تفاصيل جديدة حول الصراع بين إسرائيل وإيران
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن معلومات جديدة تتعلق بالصراع القائم بين إسرائيل وإيران، حيث أوضحت أن إسرائيل كانت قد وضعت خططها للعملية قبل حوالي عشر سنوات، ودربت طياريها على الطيران لمسافات بعيدة تعادل المسافة بين تل أبيب وطهران.
استراتيجيات التجسس والترصد
وفقًا للصحيفة الأمريكية، قام جهاز الموساد بإقامة شبكة من الجواسيس داخل إيران، حيث تم تهريب طائرات مسيرة عبر الشحن وحقائب السفر، كما قاموا بإعداد قائمة تضم كبار القادة الإيرانيين لمراقبتهم. وقد ذكرت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وضعت قائمة من 250 هدفًا، تشمل جميع القادة والعلماء العاملين في البرنامج النووي الإيراني.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدما خدعة للجانب الإيراني، عبر التظاهر بوجود توتر بينهما، حيث نشر ترمب تغريدة قال فيها إنه “لا يزال هناك وقت للتوصل إلى اتفاق مع إيران”.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير آلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية المعروفة باسم “الأسد الصاعد”، التي استمرت 12 يومًا. وقد أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان ختامي نشره على منصة «إكس»، بأن المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية تعرضت لأضرار جسيمة.
وأوضح أدرعي أنه تم تدمير مراكز البحث والتطوير المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب القضاء على 11 عالماً بارزاً يرتبطون ببرنامج طهران النووي. وأشار الجيش إلى أن نحو 50% من مخزون إيران من المنصات الصاروخية قد تعرض للتدمير، كما تم إسقاط 15 طائرة واستهداف ستة مطارات.
تواصل إسرائيل تنفيذ استراتيجياتها في هذا الصراع المعقد، التي تشمل استهداف البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية، في سعي للحد من الطموحات النووية لطهران. لقد طرحت هذه التطورات الكثير من التساؤلات حول عواقب هذا الصراع على مستوى المنطقة وأثرها على العلاقات الدولية.
تعليقات