هجوم على حافلة بورتو: الشرطة تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق المشجعين

غضب جماهير بورتو بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية

تسببت المشاركة المخيبة لبورتو البرتغالي في بطولة كأس العالم للأندية التي تُقام في الولايات المتحدة، في إثارة حالة من الغضب العارم بين جماهير النادي. بعد ظهور الفريق بشكل غير مُرضٍ، جاء الإخفاق في إنهاء البطولة خلال الدور الأول لي عمق أزمة بورتو.

استياء المشجعين وتلقي الاتهامات

احتل فريق بورتو المركز الثالث في المجموعة الأولى، التي ضمت كذلك إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري وبالميراس البرازيلي. بموجب هذه النتائج، تم إقصاء الفريق من البطولة بشكل سريع، مما ترك آثاراً سلبية على نفسية الجماهير.

تداولت الصحف المحلية أخباراً عن تجمع جماهيري غاضب أمام مطار فرانسيسكو سا كارنيرو، حيث عارض حوالي 50 مشجعاً مغادرة حافلة النادي. انطلقت هتافات تطالب الرئيس أندريه فيلاش بواش بالاستقالة نتيجة الأداء المخيب الذي قدمه الفريق. هذا التجمع يُظهر مدى الاستياء الذي يشعر به مشجعو النادي من قدرة الفريق على المنافسة.

عادت بعثة النادي بعد التعادل المثير مع الأهلي المصري، الذي انتهى بالتعادل 4-4 في الجولة الأخيرة من المجموعة، إلا أن هذا التعادل لم يكن كافياً لتجنيب بورتو وداعاً مبكراً من البطولة. بمجرد وصول اللاعبين والطاقم الفني إلى المطار، تم مرافقتهم عبر صالة كبار الشخصيات لتفادي الاحتكاك مع الجماهير الغاضبة.

ومع تصاعد الأمور، دخلت الشرطة إلى الساحة للحفاظ على النظام، مما أرغمهم على استخدام الرصاص المطاطي لتفريق الحشود المتجمعة. هذا التصعيد يعكس الأجواء المتوترة التي سادت بعد الأداء الكارثي للفريق، ويبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم استراتيجية النادي من أجل استعادة ثقة الجماهير.

في ظل هذه الأجواء الصعبة، يبقى بورتو في حاجة إلى تغييرات جذرية، سواء على مستوى الجهاز الإداري أو الفني، لوضع النادي على المسار الصحيح وتحقيق نتائج أفضل في المسابقات المقبلة. إن إعادة بناء الثقة مع الجماهير والتفاعل مع مطالبهم سيكون المحور الرئيسي للنادي في الفترات القادمة.