الأسهم السعودية تحقق أعلى مستوى من المكاسب اليومية خلال شهرين متتالين

ارتفاع الأسهم السعودية للأسبوع الرابع على التوالي

استمرت الأسهم السعودية في منحيها الإيجابي، مرتفعة للجلسة الرابعة على التوالي، مما يشير إلى أطول سلسلة ارتفاعات خلال الشهرين الماضيين. ورغم تراجع قيم التداول، إلا أن دعم معظم الشركات الكبرى كان له دور كبير في استعادة السوق لزخمه. جاءت هذه الزيادة في المؤشر عكس توقعات صحيفة “الاقتصادية”، مما يعكس تحسن المعنويات لدى المستثمرين حتى مع التسارع في ارتفاع المؤشر العام للسوق.

استمرار الاتجاه التصاعدي في السوق المالية

أغلق مؤشر السوق الجلسة عند مستوى 11068 نقطة، مسجلاً مكاسب بنحو 0.9%، مستفيداً في ذلك من دعم معظم الشركات البارزة، وخاصة شركة “أرامكو السعودية”. وعلى الرغم من هذه الزيادة، تراجعت قيم التداول بنسبة 6%، لتسجل ما مجموعه 5.7 مليار ريال. هذا التذبذب في قيم التداول قد يكون ناتجاً عن الضغوطات في بعض القطاعات، لكن أداء الشركات الكبرى جعل السوق يحقق مكاسب ملحوظة.

على صعيد آخر، تابع سهم “إس إم سي” الذي تم إدراجه حديثًا تراجعه، حيث سجل انخفاضًا بنسبة 3.3%، وهو ما يجعله يتداول دون مستوى سعر الاكتتاب، حتى بلغ سعره 23.36 ريال. يُظهر هذا الوضع تحديات تواجه الشركة حديثة الإدراج، وقد يكون له تأثير على معنويات المستثمرين في المستقبل.

وفي ذات السياق، أغلق سهم “طيران ناس” – الذي بدأ تداولاته في بداية الأسبوع – عند مستوى سعر الاكتتاب البالغ 80 ريال، بعد تراجع طفيف في قيمته. يُعتبر استقرار هذا السهم عند سعر الاكتتاب نقطة إيجابية، حيث يعكس إمكانية جذب المستثمرين الجدد للانضمام إلى السوق في الفترات المقبلة.

بشكل عام، تبقى السوق السعودية في حالة تأهب كما تدعمها العوامل الاقتصادية والمستجدات العالمية، مما يعطي أملًا في استمرارية الاتجاه الإيجابي. قد تستمر السيولة في التفاعل مع أداء الشركات الكبرى، مع مراقبة حذرة للأداء المستقبلي للأسهم حديثة الإدراج والتي أتاحت الفرصة للمستثمرين لدراسة الخيارات المختلفة.