متابعة حادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب
أكد مصدر مسؤول في مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عبدالرحمن المحرّمي، أن القائد المحرّمي يتابع مجريات واقعة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة واعتقال إمامه. ويأتي هذا الاهتمام لضمان سلامة دور العبادة وتأمين حرية ممارسة الشعائر الدينية.
تحقيقات حول اقتحام المسجد
وأوضح المصدر أن القائد المحرّمي قد وجه الفريق الأمني التابع لمكتبه بالتحقيق في الحادثة، مشددًا على أهمية معالجة الأمور بحزم. حيث تم توجيه التحقيقات إلى مدير قسم شرطة مديرية دار سعد، مصلح الذرحاني، والأفراد المشاركين في تلك العملية. هذه التحقيقات تأتي في إطار حرص القائد المحرّمي على محاسبة كل من له دور في الاقتحام وإطلاق النار داخل المسجد واعتقال الإمام، وذلك بما يتماشى مع النظام والقانون الواجب اتباعه في مثل هذه الحالات.
القائد المحرّمي يعبر عن قلقه إزاء هذه الحوادث التي تمس أمن المجتمع وسلامته، ويؤكد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية حقوق المواطنين وحرية العبادة. من الواضح أن ما حدث يعد أمرًا غير مقبول، ويجب أن يتم التعامل معه بشكل قانوني لضمان عدم تكراره مستقبلاً.
في نهاية المطاف، يتطلب الحفاظ على الأمن الاجتماعي والتعايش السلمي التعاون بين جميع الجهات المعنية والمواطنين على حد سواء. فالتوجه نحو نظام قانوني عادل يضمن حق الجميع في ممارسة شعائرهم الدينية دون خوف أو تهديد يُعد أمرًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة. القائد المحرّمي، من خلال متابعته المستمرة ومبادرته التحقيق، يسعى إلى وضع حد لهذه الممارسات التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات أو الإساءة إلى حرمة أماكن العبادة. ومع استمرار التحقيقات، فإن النتائج التي سيتم التوصل إليها ستكون مهمة في توضيح ملابسات الحادثة وضمان عدم تكرارها.
تعليقات