التحليلات الاستخباراتية الإيرانية حول التوترات العسكرية
تؤكد وزارة الاستخبارات الإيرانية أن توقف العمليات العسكرية لا يعني انتهاء الأعمال العدائية. الجهات الرسمية في إيران أبدت قلقها بشأن محاولات الكيان الصهيوني ومنظمة مجاهدي خلق في نشر أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة الوحدة الداخلية.
التوترات العسكرية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت على مر السنين، مشيراً إلى مدى تدمير العديد من الذخائر. وأكد ترامب أن منشأة فوردو تعرضت لدمار شامل، مستنداً إلى تصريحاته على وجود عملاء إسرائيليين في المنشأة لفحص الأضرار بعد الضربة.
هذا التصريح جاء في وقت أكد فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على فعالية الضربات العسكرية، حيث أشار إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت ببرنامج إيران النووي. روبيو ذكر في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو” أن إيران أصبحت أبعد من أي وقت مضى عن إمكانية الحصول على سلاح نووي، مقارنة بالمرحلة التي سبقت قرار الرئيس ترامب الجريء بتدمير المواقع النووية الرئيسية مثل فوردو ونطنز وأصفهان.
الخطاب الاستخباراتي الإيراني يعكس تداعيات الصراع المستمر في المنطقة وتحذيرات من محاولة الجهات الخارجية استغلال الوضع لتحقيق مكاسب سياسية. كما يعكس التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويدفع الجانبين إلى اتخاذ خطوات إضافية في سياق المنافسة على النفوذ والقوى العسكرية.
تعليقات