تيته: لا جديد في الأفق وتهديد لقطار التنمية

دومة ينتقد المبعوثة الأممية ويصف موقفها بأنه معيق للتنمية

ناقش النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، في بيان له ردًا على إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، مشاعره السلبية تجاه مضمون الإحاطة. حيث أشار إلى أن المبعوثة “ستيته” لم تقدم أي جديد، بل زادت الوضع تعقيدًا، مؤكداً أنها تتعمد إيقاف حركة التنمية التي بدأت في عدة مناطق من البلاد.

انتقادات encompass الشؤون الليبية

أوضح دومة، وفقًا للمعلومات المتاحة على موقع مجلس النواب، أن تصرفات المبعوثة تثير القلق، حيث يتضح أن نواياها تتعارض مع مصلحة الشعب الليبي. واعتبر أن هناك محاولة لعرقلة الجهود التنموية التي انطلقت في شرقي وجنوبي البلاد، بالإضافة إلى بعض المناطق الغربية. وقد أبدى دومة استغرابه من عدم اعتماد المبعوثة على الاتفاق السياسي الليبي الذي يعتبره مرجعًا للحلول المستقبلية.

وشدد دومة على أهمية العودة إلى الاتفاق السياسي كأساس للحوار والتعاون في الوضع الراهن، بعيدًا عن الآراء المبتكرة التي تنبع من اللجنة الاستشارية، معتبرًا أن هذه الآراء لا تعكس واقع الأمور.

كما انتقد دومة معايير تشكيل اللجنة الاستشارية، قائلاً إنه لا يعرف كيفية اختيار الأعضاء، واصفًا الوضع بأنه يبدو وكأنه يعتمد على مجموعة من موظفي البعثة الذين يتخذون قرارات بناءً على ما تراه المبعوثة مناسبًا. هذه التصريحات تعكس قلقه من نقص الشفافية في العملية، الأمر الذي قد يضر بمسار الاستقرار والبحث عن حلول جدية.

يتطلب الوضع الحالي في ليبيا التركيز على استعادة الثقة بين الأطراف المختلفة، وسيساهم وجود توافق مبني على الاتفاق السياسي في دفع عجلة التنمية والمشاركة الفعالة لجميع الأطراف، بعيدًا عن الأجندات الفردية أو الرؤى الشخصية.