السعودية تسعى نحو حل رئاسي amid تصاعد الخلافات حول قيادة البلاد

ترتيبات جديدة للسلطة الموالية للسعودية في اليمن

بدأت المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء، بتطوير ترتيبات جديدة تتعلق بالسلطة الموالية لها في اليمن، المعروفة بـ “المجلس الرئاسي”. يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلافات بين أعضائه الثمانية حول من يتولى رئاسته.

تغييرات مرتقبة في القيادة اليمنية

ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن السفير السعودي لدى اليمن، المشرف على المجلس الرئاسي، بدأ اتصالات مع سفراء الدول الخمس الكبرى حول اليمن بغرض تنظيم مرحلة انتقالية جديدة. وتأتي الاقتراحات السعودية لتشكيل هيئة جديدة تضم رئيسًا ونائبين.
حتى الآن، لم يتم ذكر أسماء محددة من قبل السفير السعودي، لكنه أشار إلى الحاجة لتحديد نائب من الشمال وآخر من الجنوب ورئيس يتم التوافق عليه من قبل جميع الأطراف المعنية.
الموقف السعودي ما زال غير واضح في ما إذا كان يتماشى مع جهود التقارب مع صنعاء أم أنه ذو دوافع أخرى. لكن توقيت هذه الخطوات يدل على ارتباطها بالصراع المحتدم داخل المجلس الرئاسي المدعوم من السعودية في عدن.
في الواقع، رفع أربعة أعضاء من المجلس، بقيادة طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية على الساحل الغربي، مذكرة للسفير السعودي مطالبين بإقالة العليمي وتدوير منصب الرئاسة بين الأعضاء الثمانية.
المذكرة حاليًا قيد الدراسة في السعودية، وهذا يشير إلى وجود أزمة تنسيق حادة بين أعضاء المجلس.
الجدير بالذكر أن المصادر أكدت أن الهدف من تقليص عدد أعضاء السلطة الموالية للسعودية في اليمن إلى ثلاثة هو تقليل التكاليف المرتبطة بالهيئة الحالية، التي تضم ثمانية أعضاء.