والد سمير ضحية انهيار عقار السيدة زينب: لم نتلق أي اتصالات من تحت الأنقاض
قدم “تلفزيون اليوم السابع” تغطية خاصة تتضمن تصريحات حصرية لوالد سمير، الطالب في الثانوية العامة الذي فقد حياته نتيجة انهيار عقار السيدة زينب، المعروف في الإعلام بعقار “الفنان نور الشريف”. وقد أعد وقدّم الزميل تامر البطريقي هذا التقرير.
أكد والد سمير، “تامر”، أن ما تردد بشأن تلقيهم مكالمة من ابنهم تحت الأنقاض لا يمت للواقع بصلة، موضحًا أن آخر تواصل معهم كان قبل لحظات من سقوط العقار، حيث كان سمير يقف في شرفة المنزل الذي انهار.
كما أشار والد الضحية إلى أن كافة الجهات المعنية، بما في ذلك رجال وزارة الداخلية والدفاع المدني، قاموا بواجبهم على أكمل وجه حتى اللحظة الأخيرة، حيث كانوا متواجدين في موقع الحادث وعملوا بكل جهد للبحث عن الناجين وإزالة الأنقاض.
وأضاف والد سمير أن نجله كان محبوبًا من قبل الجميع، وكان لديه حلم كبير بأن يلتحق بكلية الحقوق ومن ثم يسعى للانضمام إلى سلك النيابة العامة، حيث كان يعد نفسه ليكون جزءًا من هذه المؤسسة العريقة، وكان يعرف بذكائه واجتهاده في دراسته. هذا الحلم والانتماء للمجتمع كان يعكس طموحاته وآماله في تحقيق مستقبل أفضل.
تأثير tragic الحادث على العائلة والمجتمع
لقد أحدث هذا الحادث صدمة كبيرة في الأسرة والمجتمع المحيط بهم، حيث كان سمير شابًا واعدًا ومفعمًا بالحيوية. تأثرت المدرسة التي كان يدرس بها وزملاؤه بعمق، حيث ترك غيابه فراغًا كبيرًا بين أصدقائه وأفراد عائلته.
تتوالى ردود الفعل من الأهل والأصدقاء الذين عبّروا عن حزنهم العميق لإنهاء حياة سمير بهذه الطريقة المأساوية. يأمل الجميع أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وأن يتم تقديم الدعم للعائلات المتضررة من هذا الانهيار، ليتمكنوا من تجاوز هذه الأوقات الصعبة.
يبقى الأمل معقودًا على أن يُحقق العدالة لسمير وجميع الضحايا، وأن تُقدم الحلول الفعالة لتفادي الكوارث الناتجة عن الإهمال والتقصير في مجال البناء والسلامة العامة.
تعليقات