أمير جازان يعزي أسرة الإعلامي موسى محرق في فقدانهم

فقدان رائد الإعلام والثقافة في جازان

أثرت كلماتكم الطيبة ومشاعركم النبيلة في تخفيف آلام الفقد، وقدمتم لنا عزاءً وراحة، مما يعكس عمق الروابط بين القيادة ومواطني هذا الوطن العزيز. نسأل الله تعالى أن يجزيكم عنّا خير الجزاء، وأن يبارك في أعماركم، ويحفظكم ويديم عليكم الصحة والعافية. تقبلوا منا أسمى آيات الشكر والتقدير.

رحيل رمز الثقافة والإعلام

في وقت سابق، شهدت منطقة جازان وداع أحد أبرز الشخصيات الإعلامية والثقافية فيها، وهو الإعلامي والشاعر والأديب الأستاذ موسى بن يحيى محرق، الذي انتقل إلى رحمة الله إثر سكتة قلبية مفاجئة خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية. وقد وصلت جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالله بجازان مساء السبت، حيث استقبله جمع كبير من أفراد أسرته وأقربائه، بالإضافة إلى عدد من زملائه الإعلاميين ومحبيه الذين جاءوا لتوديع هذا الرمز الذي ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي والثقافي بالمنطقة.

أقيمت صلاة الجنازة على روح الفقيد في جامع الفياض ببلدة الظبية بمحافظة صبيا، بحضور لافت من قبل رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد أبو رأسين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة، فضلاً عن أعيان المنطقة وزملاء الفقيد في الحقل الإعلامي والأدبي. ثم تم مباشرةً دفن جثمان الأستاذ موسى محرق في مقبرة الظبية الجنوبية، حيث شهدت المنطقة تجمّعاً كبيراً من المودعين، مما يُظهر عمق المحبة والتقدير لشخصيته ومسيرته الحياتية الزاخرة بالعطاء والمبادرات الثقافية.

توافد المعزون إلى مجلس العزاء في طريق الحزام لتقديم واجب التعزية لأسرته، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. يُعتبر الفقيد من الشخصيات البارزة في الوسط الإعلامي بجازان؛ فقد تقلد العديد من المناصب، من بينها المشرف العام على الإدارة العامة للاتصال والإعلام بجامعة جازان، إضافةً إلى إدارته لمكتب صحيفة “الوطن” في المنطقة، وكان له حضور شعري وأدبي ملحوظ وموهبة فريدة أثرت المشهد الثقافي في جازان وخارجها.