زوج ضحية حادث الدهس في حديقة التجمع: ابنتي صامتة من الصدمة وأطالب بحق أولادي

زوج ضحية حادث دهس بحديقة التجمع يروي تفاصيل المأساة

أدلى هشام وهدان، زوج ضحية حادث الدهس الذي وقع بحديقة التجمع، بتصريحات مؤلمة خلال ظهوره الأول على تليفزيون اليوم السابع. حيث أكد أنهم يقيمون في غفره في التجمع، وفي الجوار توجد حديقة يستخدمونها كمنطقة ترفيهية. وعلق على الحادث قائلاً إن السيدة التي كانت تقود السيارة دخلت بسرعة غير عادية إلى الحديقة، مما أدى إلى دهس أطفاله، حيث استمر السير بهم لمسافة بعد الاصطدام.

وأوضح خلال اتصال هاتفي على الهواء مع الزميل أحمد الجعفري أن الأسرة تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، هم يعتمدون على جهدهم في العمل، وقد اضطروا إلى التغلب على الكثير من التحديات. وتحدث عن معاناة أطفاله بعد الحادث، مشيرًا إلى أن إحدى البنات لم تتكلم من شدة الصدمة، بينما أصيب الآخر بكدمات في جسده. وأعرب عن استيائه من تصرف المرأة التي تسببت في الحادث، مشددًا على أنه يريد أن ينال أولاده حقهم، ولا ينبغي أن يضيع.

مأساة أسرة ضحية حادث الدهس

تابع هشام وهدان حديثه بطريقة مؤثرة، حيث أشار إلى الألم الذي يشعر به بعد فقدان الدعم العاطفي والنفسي لأبنائه، الذين باتوا تحت تأثير الصدمة النفسية جراء هذا الحادث المؤلم. وأكد أنه عليهم واجب المطالبة بالعدالة لتخفيف معاناتهم، فهو ينظر إلى أطفاله المتألمين ويشعر بالعجز عن مساعدتهم.

كما أضاف أن الحادث يحمل الكثير من الأسئلة حول كيفية تصرف القيادة ووجود رقابة في المناطق السكنية. وأشار إلى أهمية أن تلتزم جميع السيارات بقواعد السير وتوجيه الانتباه إلى الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال. هذه التجربة المؤلمة تذكّرنا دائمًا بضرورة الحذر والانتباه، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة الأبرياء.

في النهاية، يعتبر هذا الحادث تذكيرًا لنا جميعًا بضرورة احترام قوانين المرور وضرورة العمل على زيادة الوعي بشأن المخاطر التي قد تواجه الأطفال في أماكن الزحام. إن معاناة هشام وأسرته تدعونا للتفكير في سبل دعمهم ومساعدتهم في التغلب على الأوقات الصعبة التي يمرون بها.