تعرضت وونهي، إحدى عضوات فرقة إيليت ILLIT، لعملية احتيال بعدما سعت بشغف لشراء دمية لابوبو الشهيرة. كشفت وونهي أثناء حديثها مع معجبيها أنها وقعت ضحية لعملية الاحتيال عندما حاولت شراء هذه الدمية. وفقًا لما صرحت به النجمة، فقد بدت العبوة أصلية تمامًا، بل إنها رأت الدمية بنفسها قبل الشراء. ومع ذلك، وعندما أحضرتها إلى المنزل وفتحتها، اكتشفت أنها مجرد دمية مزيفة.
لابوبو: الدمية التي أجتاحت العالم
تحولت دمية “لابوبو”، تلك الدمية الصينية القطنية ذات العينين اللامعتين والابتسامة الغريبة، إلى ظاهرة عالمية تميزت بحماس الشراء بين المراهقين والكبار على حد سواء. كانت تُباع سابقًا كجزء من “صناديق المفاجآت” الغامضة، ولكنها الآن أصبحت علامة تجارية بارزة، تُشاهد على حقائب “شانيل” وتعرض للبيع بمئات الدولارات على منصات إعادة البيع.
دمية لابوبو: القطعة الكلاسيكية
تنتمي “لابوبو” إلى سلسلة الدمى “The Monsters” التي أطلقها الفنان كاسينج لانج. يتم بيعها بنظام “صندوق المفاجآت” حيث لا يعرف المشتري النسخة التي سيحصل عليها حتى يفتح العلبة. هذه الطريقة في البيع زادت من شغف المعجبين وجعلت الدمى هدفًا شائعًا للعديد من عشاق الألعاب.
قد ساهمت قوة وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز شعبية “لابوبو” حيث أصبحت تكتسب شهرة واسعة من خلال مشاركة المعجبين لتجاربهم. للأسف، جعل هذا الارتفاع في طلب هذه الدمى السوق مليئًا بالاحتيال، مما أثر على العديد من المعجبين مثل وونهي التي عانت من نتيجة هذا الغش.
وفي ختام القصة، تُظهر تجربة وونهي كيف يمكن للشغف أن يؤدي إلى مواقف غير سارة، خاصة في عالم مليء بالاحتيال. مع استمرار تأثير “لابوبو” في حياة الناس، تكمن أهمية التحلي بالحذر أثناء التسوق والتأكد من مصداقية البائعين لتجنب الاحتيال.
تعليقات