بعد القصف الأمريكي على إيران، اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرم القدسي وتوجه إلى حائط البراق لأداء صلوات الشكر لله على ما وصفه بتحقيق النصر الكامل على إيران وأذرعها إثر الضربة الأمريكية.
اقتحام نتنياهو للحرم القدسي بعد الضربة الأمريكية
أشاد نتنياهو بالضربات التي شنتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في الساعات الأولى من يوم الأحد، حيث أعرب عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تحقيق ما أسماه “السلام من خلال القوة”. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيانه أن ترامب والذي يؤكد دائمًا أن السلام يتحقق عبر القوة، قد أثبت ذلك من خلال التصرف بقوة كبيرة.
زيارة نتنياهو للحرم بعد دعم الولايات المتحدة
في تصريحه، وصف نتنياهو الولايات المتحدة بأنها “لا تُضاهى” في سياستها العسكرية تجاه إيران، مؤكدًا أن القيادة القوية لترامب أسهمت في تشكيل محور تاريخي يمكن أن يقود الشرق الأوسط نحو مستقبل قائم على الازدهار والسلام. وتأتي هذه التصريحات لتعكس روح التفاؤل التي يعيشها نتنياهو بعد الأحداث الأخيرة، حيث يرى في هذه الضغوطات العسكرية بداية مرحلة جديدة في الصراع.
وفي الوقت نفسه، يرى الكثيرون في إسرائيل أن هذه الخطوات قد تعزز من موقف الدولة في المحافل الدولية وتعيد النظر في العلاقات مع جيرانها. تعكس هذه الأحداث مدى التوتر الذي تمر به المنطقة، وتؤكد على تعقيدات الصراعات التي تستمر منذ عقود بين الأطراف المختلفة.
ختامًا، ما زالت هذه المستجدات تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية الإيرانية، وتأثير هذه الضربات على توازن القوى في المنطقة، واستمرار الصراعات والأزمات التي تؤثر على الأمن الإقليمي.
یشير هذا الوضع إلى تغيرات جذرية قد تؤدي إلى إعادة تشكيل السياسة في الشرق الأوسط، مما يقتضي من جميع الأطراف التعامل بحذر مع الديناميكيات الجديدة في العلاقات الدولية والإقليمية.
تعليقات