دور المرأة في مجالات الهندسة والطاقة
أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أهمية المرأة في المجالات الهندسية، خاصة في قطاعات الطاقة والمياه والاستدامة. وكشفت الهيئة، بمناسبة اليوم العالمي للمهندسات، عن عمل 1946 موظفة في مختلف أقسامها، منها 753 في التخصصات الهندسية والفنية، بينما تشكل الإماراتيات نحو 85% من إجمالي الكوادر النسائية في الهيئة.
تمكين المرأة في مجالات الهندسة والتقنية
أعربت مجموعة من المهندسات في هيئة كهرباء ومياه دبي عن تقديرهن للبيئة المساندة التي توفرها الهيئة، خصوصًا للنساء العاملات في الأدوار الفنية. كما أشدن برؤية الإدارة العليا في تعزيز دور المرأة وتمكينها في مجالات الطاقة النظيفة والابتكار والتحول الرقمي. وأكدت المهندسة أمل كوشك أن الهيئة تقدم نموذجًا يُحتذى به في دعم المهندسات، حيث تُتاح لهن فرص متساوية للإبداع والنمو في جميع القطاعات.
بدورها، أكدت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار، على دور الهيئة كأحد أكبر المؤسسات الحكومية المعززة للكفاءات النسائية في قطاع الطاقة، مشيرةً إلى أهمية تمكين المرأة في المناصب القيادية والفنية لتعزيز المشاركة في اتخاذ القرار. كما قالت فاطمة محمد الجوكر، رئيس اللجنة النسائية، إن الهيئة تعمل على دعم المرأة في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، وتعزيز مهارات الموظفات لتمكينهن في المجتمع.
في هذا السياق، عبّرت المهندسة عائشة محمد الرميثي عن أهمية استقطاب الشابات نحو التخصصات الهندسية، وأكدت المهندسة مريم عبدالعزيز خانصاحب أن البيئة الداعمة في الهيئة تسهم في تحفيز النساء على الابتكار والمشاركة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة. كما أشارت المهندسة هند المطيري إلى التحول النوعي في قطاع الطاقة، ودور المهندسات في قيادة هذا التحول. أكدت المهندسة فاطمة كريم على أن جهود الهيئة واضحة في تمكين المرأة في المشروعات الرائدة، فيما ذكرت المهندسة نوره الحمادي أن الهيئة تستثمر في الكفاءات النسائية وتوفر لهن فرص التطوير.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، إن المرأة الإماراتية أصبحت شريكًا فاعلاً في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة، مُساهمات في بناء مستقبل مستدام. وأشار إلى عدد النساء في الهيئة وضرورة دعمهن لتحقيق المساواة في مختلف المجالات.
ختامًا، أكد الطاير على أهمية تمكين المرأة في العلوم، مع استعراض تقرير يوضح أن النساء يمثلن ثلث الباحثين العلميين عالميًا، مما يعكس التحديات التي يجب التغلب عليها من أجل تعزيز وجود المرأة في القطاعات العلمية والهندسية.
تعليقات