رحلة طيران سعودية تواجه بلاغاً كاذباً وهبوطاً اضطرارياً
غيرت رحلة طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، يوم السبت، مسارها الجوي وهبطت اضطرارياً في مطار كوالانامو الدولي بإندونيسيا. جاء ذلك بعد تلقي بلاغ كاذب يشير إلى وجود تهديد أمني على متن الطائرة، التي كانت تقل 378 راكباً عائداً من مناسك الحج، بالإضافة إلى 13 فرداً من طاقمها.
بحسب تقارير وسائل الإعلام، تم التعامل مع البلاغ الكاذب وفق إجراءات السلامة المعتمدة، حيث حولت الخطوط الجوية السعودية مسار الرحلة المتجهة إلى سورابايا إلى مطار كوالانامو كإجراء احترازي. تم إجلاء الركاب وأفراد الطاقم بسلام، مما يعكس استعداد الخطوط السعودية وقدرتها على إدارة الأزمات.
تحويل مسار الرحلة إلى مطار آخر
بعد هبوط الطائرة في مطار كوالانامو، قامت السلطات المعنية بإجراء الفحوصات اللازمة التي أكدت سلامة الطائرة، قبل أن يتم السماح لها بمواصلة رحلتها. الخطوط الجوية السعودية أعربت عن التزامها الدائم بأمن الرحلات وسلامة ضيوفها وطاقمها، مؤكدة أنها لن تتوانى في اتخاذ أي خطوات ضرورية لضمان أمن الجميع.
كما تم تقديم الرعاية والدعم الكاملين لجميع الركاب، مع البدء في اتخاذ الترتيبات اللازمة للسفر إلى الوجهة الأصلية، سورابايا. تجدر الإشارة إلى أن هذه كانت المرة الثانية خلال أقل من أسبوع التي تخضع فيها رحلات الخطوط الجوية السعودية لتغييرات بسبب بلاغات أمنية كاذبة، حيث تم تحويل رحلة سابقة من جدة إلى جاكرتا أيضاً بسبب بلاغ مشابه يتعلق بوجود قنبلة على متن الطائرة.
التحويل الذي حدث في الرحلة السابقة أدى أيضاً إلى هبوطها اضطرارياً في مدينة ميدان بجزيرة سومطرة، حيث تم إخلاء الركاب بسلام، وتولى فريق إزالة المتفجرات إجراء تفتيش شامل للطائرة. هذه الحوادث تسلط الضوء على أهمية الأمن الجوي وكيف تتفاعل شركات الطيران بشكل فعال مع التهديدات المحتملة، سواء كانت حقيقية أو كاذبة.
تعليقات