عيد الأب: صدمة كبيرة عندما اكتشفنا جاهلية الآباء عنه – فيديو يكشف الحقيقة!

عيد الأب.. كانت المفاجأة كبيرة عندما اكتشفنا أن العديد من الآباء لا يعرفون شيئًا عنه.

يلعب الأب دورًا محوريًا في حياة أبنائه، فهو المرشد الذي يدلهم على الطريق الصحيح، والنصيح الأمين الذي يهتم بشؤونهم ويساعدهم على تجاوز التحديات للوصول إلى مستقبل مشرق.

في تقرير عرضه تليفزيون اليوم السابع، تم تسليط الضوء على آراء مجموعة من الآباء حول عيد الأب الذي يُحتفل به في 21 يوليو. وكانت الصدمة أن معظمهم لم يكونوا على علم بوجود عيد مخصص لهم. وقد أشار البعض إلى أن قلة معرفتهم بهذا اليوم ترجع إلى عدم اهتمام وسائل الإعلام بالترويج له كما يحدث مع عيد الأم، الذي يحظى بتغطية واسعة واحتفال كبير في المجتمعات.

ورغم أن عيد الأب ليس قديمًا كعيد الأم، إلا أنه يظل أقل شهرة، وذلك بسبب التركيز الكبير على تكريم الأمهات. هذا الاهتمام المتزايد بالأم يعود إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشهير حين سأله أحد الصحابة عن من يستحق البر والإحسان، فأجاب ثلاث مرات “أمك”، ثم أضاف “أبوك”، مما يوضح مكانة الأم في الإسلام.

أهمية عيد الأب

إن عيد الأب يعد فرصة لتكريم الآباء ودورهم في حياة أسرهم. ففي ظل التغييرات الاجتماعية والثقافية، يجب أن نعيد التفكير في كيفية إعادة إحياء هذا العيد ليأخذ مكانته اللائقة بين الأعياد. يمكن أن تكون الاحتفالات من خلال تنظيم فعاليات خاصة أو تقديم الهدايا الرمزية، مما يعكس التقدير للأب ودوره في بناء أسرة سعيدة وصحية.

عيد الآباء

وقد أصبح من الضروري إنشاء وعي ثقافي حول أهمية الآباء، فهم يحملون الكثير من الأعباء ويستحقون أن يتم تخصيص يوم للاحتفال بهم. من خلال التوعية والإعلام المناسب، يمكن أن يتحول عيد الأب إلى مناسبة تتوافق مع قيم التكريم والاحترام التي نراها في عيد الأم. ويتوجب على المجتمع أن يساهم في نشر المعرفة حول هذا اليوم، حتى لا يبقى مجرد حدث غير معروف في حياة الكثيرين.

إن إحساس الآباء بالتقدير يكمن في بساطة الفكرة، فنحن بحاجة إلى تفعيل هذا اليوم وإعطائه المرتبة التي يستحقها، فلا ينبغي أن يبقى الاحتفال بعيد الأب في طي النسيان، بل يجب أن يتجلى في قيم الأسرة والمحبة المتبادلة.