الصادق يستنكر استمرار التعميم حول اكتشاف النفط والغاز في حقل السرحان: لماذا هذا الإصرار؟ – شاهد الفيديو الآن!
اكتشاف النفط في حقل السرحان وتأثيره على الاقتصاد الأردني
أكد خبير النفط والطاقة الدكتور المهندس زهير الصادق أن التنقيب عن النفط في حقل السرحان المجاور للحدود الشمالية السعودية أسفر عن اكتشاف بئر كبير من النفط في الأردن. وأوضح أنه خلال عملية حفر البئر، واجهت الكوادر مشكلة في السيطرة على تدفق النفط الخام، مما استدعى تدخل فرق تعزيز للمساعدة. وقد أصدر وزير الطاقة الحالي صالح الخرابشة أوامر بإغلاق البئر بالأسمنت بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لاستكمال العمل.
وأشار الصادق إلى أن هذا الحادث وقع في شهر شباط الماضي، وتم التعتيم عليه وعدم الإعلان عنه، مما يثير تساؤلات حول المستفيد من عدم استثمار النفط الموجود في المملكة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وكشف الصادق أن حقل السرحان يحتوي على حوالي مليار وأربعمائة مليون برميل من النفط، بالإضافة إلى ستمائة مليار قدم مكعب من الغاز، وفقاً لدراسات أمريكية معتمدة. وأوضح أن هذه الدراسات تعتبر حقيقة وليست مجرد تقديرات.
وأشار الصادق إلى أن الاستثمار في حقول النفط الأردنية يعد مجدياً، ويحتاج فقط إلى دعم شركة البترول الوطنية بمبلغ 20 مليون دينار لتزويدها بالمعدات والموارد البشرية اللازمة.
واتهم الصادق الجهات المعنية بمحاولة إخفاء الحقائق المتعلقة بالاكتشافات البترولية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحروب التي تشهدها المنطقة. وتساءل عن سبب عدم الالتفات إلى استثمار الموارد الوطنية من الغاز والنفط لتعزيز الاقتصاد الأردني والخروج من الأزمة الحالية.
وخلص الصادق إلى أن الظروف الإقليمية والحروب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بين 100 و200 دولار للبرميل، مما يتطلب الاستفادة من تجربة انقطاع الغاز من الجانب الإسرائيلي.
أهمية استمرار البحث عن مصادر الطاقة في الأردن
يجب أن تكون هناك جهود متواصلة لفتح الطريق لاستغلال الثروات الطبيعية المتاحة في المملكة، بما فيها الغاز والنفط. ينبغي أن يتم تكثيف العمل على مشاريع الطاقة لتوفير مصادر مستدامة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الطاقي. إن تجديد الاستثمار والتحديث في حقول النفط واستغلال المعلومات المتاحة قد يفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الأردني ويساهم في تحقيق النمو والازدهار.
تعليقات