مكة قبلة المسلمين: السعودية تعزز موقفها في دعم قضايا سوريا وفلسطين وإيران والشعوب الإسلامية
دور تركيا في دعم قضية فلسطين
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أهمية المساعي المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد حل نهائي وعادل لقضية فلسطين. وأكد أردوغان على أن جهود تركيا مستمرة لتأسيس دولة فلسطين، حيث قال: “لقد كانت جهودنا متواصلة من أجل ضمان إقامة دولة فلسطين، وعقد مؤتمر دولي لإيجاد حل جذري لهذه القضية. ومن الواضح أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا ملموسة في هذا السياق، وأسأل الله أن يوفقها في تحقيق أهدافها لعقد هذا المؤتمر العالمي المهم لقضية فلسطين”.
التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات
أشار أردوغان إلى أهمية الوحدة بين الدول والشعوب الإسلامية، قائلاً: “إن المملكة العربية السعودية تشارك مع سوريا وتركيا وإيران وفلسطين وغيرها من الشعوب التي تعيش في الجغرافيا الإسلامية. فمهما اختلفت الأعراق والمذاهب، سواء كانوا عربًا أو أتراكًا أو أكرادًا، سنة أو شيعة، فإننا جميعًا نتقاسم مصيرًا واحدًا”.
تابع أردوغان حديثه بالإشارة إلى مكانة مكة المكرمة الدينية، قائلًا: “إذا كانت قبلة المسلمين واحدة وهي مكة، فإن مصيرنا أيضًا واحد في هذه المنطقة. وشعارنا موحد: لا إله إلا الله محمد رسول الله. قضيتنا هي فريدة من نوعها، ويجب علينا كدول وشعوب أن نتعاون ونتضامن مع بعضنا في مواجهة التحديات التي تواجهنا”.
وفي ختام تصريحاته، أعرب عن تفاؤله بالجهود المبذولة للسعي نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، مؤكدًا أهمية الدعم الدولي في هذه المساعي. وعبر عن أمله في أن تحظى جهود المملكة العربية السعودية بالتقدير والتعاون من جميع الدول الإسلامية لتحقيق السلام المنشود والذي يعزز حقوق الشعب الفلسطيني في المنطقة.
تعليقات