اعتداء مراهقين في فيينا على رجل بسبب طلبه خفض الصوت
في العاصمة النمساوية فيينا، تعرض رجل يبلغ من العمر 43 عاماً لاعتداء عنيف من قبل ستة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة، يحملون الجنسيات العراقية والسورية، بعد أن طلب منهم تقليل صوت الموسيقى في هاتفهم المحمول. وقد أكد عضو مجلس مدينة فيينا، عمر الراوي، تفاصيل الحادث في منشور تم نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، مشيراً إلى أن هؤلاء المراهقين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وإهانته، قبل أن يتطور الأمر إلى طعنه بسكين.
تصاعد العنف في وسائل النقل العامة
ذكرت شرطة النمسا أن الاعتداء وقع في محطة مترو “سيشتادت” (Seestadt) التابعة لخط U2 عندما اتجه الرجل إلى المراهقين لطلب خفض صوت مكبر الصوت الذي كانوا يستخدمونه. تم الإبلاغ عن الحادث من قبل شهود عيان، حيث سرعان ما تصاعد الموقف إلى مستوى عالٍ من العنف، حيث وجه المراهقون الشتائم واعتدوا على الرجل جسدياً، مما أدى إلى إصابته بطعنة في ظهره. وقد تم القبض على المعتدين لاحقاً بالقرب من بحيرة Asperner See بعد أن تمكنت الشرطة من تحديد هوياتهم وتسجيل بلاغات رسمية ضدهم، ومع ذلك، فقد تم إطلاق سراحهم مع انتظار استكمال التحقيقات.
الحادث أثار زوبعة من الانتقادات والقلق في المجتمع النمساوي، حيث يبرز التحدي المتزايد للعنف في وسائل النقل العامة رغم وجود أنظمة مراقبة الكاميرات. هذه الحادثة توضح بشكل جلي الحاجة الملحة لتعزيز الأمن وحماية الناس في الأماكن العامة، حيث باتت مثل هذه الحوادث تثير المخاوف بشأن السلامة العامة ومكانة الأمان في المدينة.
تعليقات