أعرب نادي الأهلي طرابلس عن استنكاره القوي للاستخدام المفرط للقوة والرصاص الحي ضد مشجعيه أثناء وبعد المباراة التي أقيمت مع نادي الاتحاد، حيث أكد النادي إصابة عدد من المشجعين بجروح متفاوتة في داخل النادي.
وذكر البيان أن التصرف الاستفزازي وغير الرياضي لأحد لاعبي الفريق المنافس كان catalyst لما تلا ذلك من أحداث مؤسفة بعد نهاية المباراة. وطالب الأهلي طرابلس بفتح تحقيق عاجل وشامل تحت إشراف النيابة العامة لتحديد المسؤوليات، بدءًا من التصرفات داخل الملعب وصولًا إلى الاعتداءات المسلحة في محيط النادي.
استجابة النادي للمسؤوليات القانونية
دعَا النادي إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو صفاتهم، وتقديمهم للعدالة. كما تم تحميل الاتحاد الليبي لكرة القدم والأجهزة الأمنية مسؤولية التقصير في تأمين المباراة وحماية الجماهير.
وأكد الأهلي طرابلس أنه ينتظر الإجراءات المتعلقة بإعادة أو استكمال المباراة، مُشددًا على ضرورة توقيع عقوبات تأديبية مشددة بحق اللاعب الذي أساء بسلوكه إلى العائلات الليبية، وهو تصرف يتعارض مع القيم الدينية والأعراف الاجتماعية.
وفي ختام البيان، أكد النادي على استمراره في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. يأتي ذلك في إطار الحفاظ على كرامة جماهيره وسلامة المنظومة الرياضية بشكل عام.
تعليقات