وأوضحت الوزارة أن الأعذار المقبولة تشمل الحالات الصحية التي يتم توثيقها من خلال تقارير طبية معتمدة من منصة “صحي”، بالإضافة إلى حالات الوفاة لأحد الأفراد من الدرجة الأولى. كذلك، فإن الظروف القاهرة مثل مرافقة مريض أو مراجعة جهات حكومية أو مراكز صحية في توقيت الاختبارات تستلزم تقديم إثبات يثبت ذلك.
في هذا الإطار، حددت الوزارة أيضًا العواقب الناتجة عن الغياب غير المبرر، حيث لفتت إلى أن الطالب الذي يتغيب عن الاختبار دون تقديم عذر مقبول رسمياً يعد “مكملاً” ويتعين عليه دخول اختبارات الدور الثاني. وفي حالة تكرر غيابه عن اختبار الدور الثاني من دون عذر مقبول، ينظر إليه كرسوب في عامه الدراسي ويتوجب عليه إعادة السنة كاملة. يجري ذلك وفق ما تحدده لائحة تقويم الطالب، والتي تشمل جميع الصفوف من الثالث الابتدائي حتى الثالث الثانوي.
تأتي هذه الإجراءات ضمن سعي وزارة التعليم لضبط الأداء الأكاديمي وتعزيز الجهود الهادفة لرفع مستوى التحصيل العلمي بين الطلاب. وهي تعكس التزام الوزارة بمبدأ تكافؤ الفرص، ومنح كل طالب حقوقه بناءً على لوائح واضحة تهدف إلى الحد من الاجتهادات الفردية وضمان بيئة تعليمية عادلة ومحفزة.
تنظر الوزارة إلى هذه السياسات على أنها جزء لا يتجزأ من مساعي تطوير قطاع التعليم في المملكة، وهي تمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة المخرجات التعليمية وتهيئة جيل من الطلاب أكثر التزامًا وجدية، مما يتماشى بشكل مباشر مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030 لبناء رأس مال بشري قادر على المنافسة عالميًا.
التعليم تحدد 6 حالات مقبولة لإعادة الاختبارات النهائية
يذكر أن الموضوع المتعلق بتحديد وزارة التعليم لست حالات مقبولة لإعادة الاختبارات النهائية قد تم نشره ومتوفر في وسائل الإعلام المحلية، حيث قام فريق التحرير بالتحقق من المعلومات الرقمية المتعلقة بهذا الخبر.
ختاماً، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم معلومات شاملة حول قرارات التعليم بشأن إعادة الاختبارات النهائية.
تعليقات