عبيدة أمير تطلق “كام فراق” وتعلن عن تعاون موسيقي مع والدها
أطلقت الفنانة عبيدة أمير أحدث أعمالها الفنية، أغنية “كام فراق”، والتي تم إصدارها على شكل فيديو كليب حصري عبر موقع يوتيوب. الأغنية شهدت تفاعلًا واسعًا من قبل الجمهور، وتأتي كجزء من مشروع إنتاجي يتضمن أيضًا أغنية تحمل عنوان “قلبي دليل”. يتميز العملان بوجود سيناريو مشترك، مما يضيف عمقًا وقيمة للعمل الفني.
الأغنية باللهجة المصرية وتقدم في قالب درامي يجسد مشاعر الفراق والذكريات. وتعبر عبيدة عن أوجاع الفراق بإحساس عميق وأداء متميز، حيث تبرز معاني إنسانية شاملة بعيدًا عن التركيز على حالة واحدة بعينها، مما يجعل الأغنية تؤثر في مستمعيها.
عبيدة أمير تكشف عن مشروع غنائي بصري متميز
تعد “كام فراق” جزءًا من مشروع غنائي بصري يتضمن أيضًا أغنية “قلبي دليل”. وقد أخرجت العمل بتول عرفة، التي قدمت رؤية فنية مبتكرة من خلال دمج أغنيتين في فيديو كليب واحد مقسم إلى جزئين، وهو ما يمثل خطوة جديدة في عالم الموسيقى العربية ويعكس إبداع الإنتاج بشركة لايف ستايلز ستوديوز.
تم تصوير كليب “كام فراق” في العاصمة الهنغارية بودابست، حيث تمتزج القصة بمعاناة فتاة عربية تعاني من الفراق والوحدة في الغربة. يصل الكليب إلى ذروته عندما تواجه البطلة حادثًا يُمهّد لظهور قصة حب ستتابع أحداثها في الجزء الثاني من الكليب “قلبي دليل”.
فنيًا، تتضمن “كام فراق” كلمات إبراهيم محمد، ألحان أحمد أنور، وتوزيع الكشكي، بينما الأغنية الثانية “قلبي دليل” من كلمات خالد فرناس، ألحان كريم فتحي، وتوزيع إسلام غلاب، بإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز.
في تصريحات خاصة، كشفت عبيدة أمير عن تعاون قادم مع والدها المايسترو أمير عبد المجيد، من خلال أغنية جديدة ستُعلن قريبًا. وذكرت أن تجربتها الإعلامية المتنوعة كانت مفتاحًا لإقناع والدها بدعمها فنيًا في مجال الغناء والتمثيل.
أما عن تجربتها مع المخرجة بتول عرفة، فقد وصفت عبيدة التعاون بأنه “تجربة كيميائية متميزة” تختلف عن تجاربها السابقة، مؤكدة أن هذه الشراكة قد أضافت لها الكثير على الصعيدين الفني والإنساني.
تعليقات