تعيش سكان البغدادية الغربية في جدة أزمة مستمرة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي الموجودة في قلب الحي. ورغم أن المشكلات المتعلقة بالروائح موجودة منذ زمن طويل، إلا أن العائلات استمرت في معاناتها على الرغم من التصريحات الرسمية التي تؤكد إغلاق المحطة. يؤكد سكان الحي أن الروائح تزداد يوميًا، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم، خاصة في أوقات الصباح والمساء.
معاناة مستمرة للسكان
يسرد فضل الأحمدي، أحد الأهالي، معاناتهم المستمرة، مشيرًا إلى أثر هذه الروائح على الأطفال وكبار السن. على الرغم من تقديمه بلاغات إلى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إلا أن الردود كانت دائمًا تشير إلى أن المحطة مغلقة، مما يتناقض مع الواقع الذي يعيشه السكان يوميًا.
تصريحات شركة المياه الوطنية
من جانبها، أوضحت شركة المياه الوطنية أنه تم إقفال المحطة كجزء من خطة تطوير الشبكة، ونفت أن تكون هناك عمليات معالجة قائمة حاليًا. وقد أكدت الشركة أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم عودة الروائح مرة أخرى.
دعوات إلى اتخاذ إجراءات سريعة
مع تفاقم المعاناة، يعبر السكان عن حاجتهم إلى تشكيل لجنة ميدانية للتحقق من الوضع الراهن ومحاسبة المسؤولين عن استمرار تلك المشكلة. فغياب الحلول الجذرية يثير القلق ويضاعف الأضرار الصحية والنفسية. تتساءل أم عبدالله، إحدى سكان الحي، عن متى ستقوم الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء معاناتهم المستمرة وتجعل الحياة في منطقتهم أكثر قدرة على التعايش بسلام.
تعليقات