حاج سوداني يختتم رحلة الحج بمشهد إنساني مؤثر كأول القادمين وآخر المغادرين عبر منفذ الرقعي
حاج سوداني يختتم رحلته في لحظة إنسانية مؤثرة
أنها الحاج السوداني الفاضل محمد يوسف عبدالله، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، حيث أنهى رحلته لأداء مناسك الحج لعام 1446هـ. كان محمد من أوائل الحجاج الذين وصلوا عبر منفذ الرقعي الحدودي، كما كان آخر من غادره بعد إكمال مناسكه، وهو يشعر بمزيج من المشاعر الجياشة التي تعبر عن الامتنان والعرفان تجاه الرعاية المتكاملة التي حصل عليها منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته.
لحظة الاختتام المؤثرة
بينما كان يستعد محمد لمغادرة أراضي المملكة، تذكّر كل تفاصيل تجربته الروحية التي كانت مميزة وثرية. لم يكن مجرد أداء شعائر، بل كان أيضًا لقاءً إنسانيًا مع العديد من المسلمين من مختلف الجنسيات، الذين تجمعوا في مكان واحد ليتشاركوا ذات التجربة المقدسة. عادت به الذاكرة إلى لحظات التعب والراحة، والحب والتآزر الذي ساد بين الجميع. هذا الإحساس بالانتماء لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان تجسيدًا للروح الجماعية التي تجلت في موسم الحج.
محمد، الذي جاء من دولة الكويت، عبّر عن سعادته لاشتراكه في هذا الحدث المهم، حيث كانت الفرصة بالنسبة له لتجديد إيمانه وللتواصل مع الله في أقدس المواقع، متجاوزًا جميع العقبات والتحديات التي واجهها أثناء رحلته. تأمل في الخطوات المباركة التي قادته إلى المشاعر العميقة التي عاشها، والتي لن يمحوها الزمن. من لحظة وصوله إلى انطلاقه، شهد محمد تنظيمًا عاليًا وخدمات متكاملة، مما جعله يشعر بالأمان والراحة.
في ختام هذه الرحلة الروحية، أعرب محمد يوسف عبدالله عن شكره لكل القائمين على خدمات الحجاج، معتبرًا أن الدعم المتواصل والاهتمام السريع يسهمان بشكل كبير في جعل هذه التجربة مريحة وممتعة، كما دعا الجميع إلى السعي لأداء مناسك الحج، معتبرًا أنّ هذه التجربة ستظل مدخرة في قلبه وأثراً إيجابيًا يرافقه في حياته اليومية.
تعليقات