إنستجرام يتيح لمستخدميه إمكانية إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة في ملفهم الشخصي

إنستجرام يمنح المستخدمين القدرة على إعادة ترتيب المحتوى في ملفاتهم الشخصية

أعلن إنستجرام عن إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تمكين المستخدمين من التحكم في كيفية تنظيم المحتوى على منصتهم. ومن بين هذه الميزات، سيتمكن المستخدمون قريبًا من إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على شبكتهم الشخصية، وهي ميزة طالما كانت ضمن قائمة الطلبات الأكثر شيوعًا بين المجتمع.

على مر الزمن، كانت المنشورات على إنستجرام تظهر وفق ترتيب زمني صارم، مما قلل من خيارات تخصيص المحتوى، باستثناء المنشورات المثبتة التي توفر بعض المرونة. ولكن مع التحديث المرتقب، ستكون لدى المستخدمين القدرة على تنظيم محتواهم بالطريقة التي تناسب احتياجاتهم، سواء لتعزيز الجمالية البصرية أو لتسليط الضوء على منشورات معينة. ستكون هذه الخطوة خطوة كبيرة نحو تحقيق قدر أكبر من الاستقلالية للمستخدمين في إدارة ملفاتهم الشخصية.

بعد عدة سنوات من التطوير، ظهرت بوادر هذه الميزة لأول مرة في 2022 ولكن تم تأجيلها لفترة. في وقت سابق من هذا العام، أشار آدم موسيري، رئيس إنستجرام، إلى أن الشركة تعيد النظر في هذا المفهوم، وهي الآن تستعد لتقديمه على نطاق واسع.

إعادة ترتيب المنشورات لتعزيز تجربة المستخدم

إلى جانب خيار إعادة ترتيب المحتوى، يقوم إنستجرام أيضًا باختبار ميزة جديدة تُعرف باسم “النشر الهادئ”، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة المحتوى مباشرة على ملفاتهم الشخصية دون أن يظهر في خلاصات متابعيهم. هذه الميزة تهدف إلى تقليل الضغط الذي يشعر به المستخدمون عند نشر محتوى قد لا يحظى بانتشار كبير، مما يوفر خيارًا أكثر خصوصية يُشجع التعبير الإبداعي دون الضغط الناتج عن الانتشار العام.

وأوضح موسيري في منشور على مدونته أن التعبير الإبداعي قد يكون مخيفًا في ظل الظهور على خلاصات المتابعين، وأن الهدف هو تسهيل عملية المشاركة دون الحاجة إلى تقديم أداء أمام الجمهور في كل مرة.

إضافةً إلى هذه الميزات، يعمل إنستجرام على توسيع استخدام ميزة الملاحظات، حيث سيتمكن المستخدمون من مشاركة ما يستمعون إليه حاليًا على Spotify مباشرة. يشكل هذا التكامل طريقة جديدة لبث الاهتمامات الموسيقية إلى الأصدقاء، مما يعزز من التعبير الشخصي على المنصة.

تتجه الشركة أيضًا لدعم المبدعين الناشئين عبر برامج جديدة، مما يعكس تركيز إنستجرام المتزايد على دعم هؤلاء المبدعين خلال المنافسة مع منصات أخرى مثل TikTok وYouTube Shorts.

مع تقديم هذه التطورات، يبدو أن إنستجرام يعزز جهوده لتخصيص تجربة المستخدم وتقليل العوائق أمام المشاركة، سعيًا للحفاظ على تفاعل قاعدة مستخدميه الواسعة ومعالجة طلباتهم الخاصة بتحسين الميزات على المنصة.