تثبيت التهدئة في طرابلس
عقد اجتماع أمني رفيع اليوم الثلاثاء لمناقشة الجهود المبذولة لتأمين التهدئة في العاصمة طرابلس، وكذلك معالجة الأسباب التي أدت إلى الخرق الأمني الأخير. كان من بين الحضور عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ورئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الفريق أول محمد الحداد، بالإضافة إلى معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش.
مناقشة الأوضاع الأمنية
واستعرض الاجتماع، وفق بيان نشره المجلس الرئاسي، مجمل أعمال لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، والتقدم المحرز في تعزيز التهدئة وتعزيز قنوات التفاهم بين مختلف الأطراف. كما تم تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت على الصعيدين التنظيمي والميداني خلال الفترة الماضية.
تطرق الاجتماع أيضاً إلى دوافع وملابسات الخرق الأمني الأخير، حيث تم تحليل الظروف المحيطة بالحادثة، والخطوات اللازمة لمعالجتها وضمان عدم تكرارها. وأكد المشاركون على ضرورة ترسيخ الانضباط وتعزيز الثقة في مسارات التهدئة، كما ورد في البيان.
في ختام اللقاء، شدد اللافي على أهمية تسريع عمل اللجنة المعنية، وضمان التنسيق الكامل بين القيادات العسكرية المتعلقة بالأمر. وأكد ضرورة الحفاظ على استدامة الاستقرار وتفادي أي محاولات قد تساهم في زعزعة المشهد الأمني أو تقويض الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلام الشامل في البلاد.
تعليقات