صرح عادل الرطب، منسق حملة “زليتن لنصرة الأقصى”، بأن السلطات الليبية قامت بتقسيم قافلة الصمود إلى ثلاثة أجزاء لتهيئة دخولها إلى ليبيا بشكل سلس. وأوضح الرطب في حديثه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الجزء الأول من القافلة فقط هو الذي دخل إلى الأراضي الليبية في الوقت الحالي، وهو متواجد في منطقة غابة “جودايم” السياحية.
قافلة الصمود: رغبة مئات الليبيين في المشاركة
تجدر الإشارة إلى أن هناك مئات من الليبيين الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة في هذه القافلة، مما يعكس حجم الدعم والتضامن الذي يتمتع به هذا الحدث. ويأتي هذا التفاعل الكبير في سياق التعبير عن موقف الليبيين من القضية الفلسطينية وتضامنهم مع القدس والمسجد الأقصى. كما أن النشاطات المرتبطة بالقافلة تضمنت دعوات للانضمام إلى القافلة والمشاركة في فعالياتها الاحتجاجية لدعم القضية الفلسطينية.
التضامن الشعبي مع الأقصى
هذا وتظهر حملة “زليتن لنصرة الأقصى” تضامنًا واضحًا من الشعب الليبي تجاه القضايا العربية والإسلامية. ويُعد هذا الحدث تجسيدًا لروح الوحدة والتضامن التي يسعى الليبيون لتحقيقها في مواجهة التحديات. القافلة تعد رمزًا للحراك المدني والاجتماعي، كما تعكس أهمية قضية الأقصى في الوجدان العربي. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والنشاطات التي تعزز من موقف القافلة وتروج لفكرة الدعم الشعبي تجاه الأقصى.
في المحصلة، فإن قافلة الصمود تُبرز التوجه العام نحو تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية والعمل من أجلها، مما يشير إلى أن التضامن العربي لا يزال يحمل مكانة مهمة في نفوس الكثيرين. ونحن نتطلع إلى معرفة المزيد من المستجدات المتعلقة بهذا الحدث وكيفية تفاعل المجتمع الليبي معه.
تعليقات