والدة جندي إسرائيلي قُتل في كمين خان يونس: جثة ابني تلاشت مثل القوة التي كانت إلى جانبه

مصرع جندي إسرائيلي في خان يونس

ذكرت الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت أن والدة الجندي توم روتشتين، الذي قُتل مؤخراً في كمين بخان يونس، أفادت بأن الجيش استطاع التعرف إلى ابنها بواسطة الحمض النووي. وأشارت إلى أن جثته قد تلاشت، إضافة إلى القوة التي كانت معه أثناء الحادث.

خسائر في العملية العسكرية

أوضحت والدة الرقيب أن ابنها “تبخر من العالم” وأنها لم تتلقَ حتى فرصة لتوديع جثته. وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، بمقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة جنديين آخرين أثناء كمين استهدف مبنى انهار عليهم في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأشارت التقارير إلى أن مجموعة مكونة من 12 جندياً من وحدة النخبة تعرضت لهجوم في حين انهار المبنى المفخخ عليهم. لاحقاً، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، بأن أربعة الجنود لقوا مصرعهم، بينما أصيب خمسة آخرون، حيث كان أحدهم في حالة حرجة وأربعة آخرون بحالة متوسطة.

وذكر دفرين أن القوة كانت تتواجد في منطقة خان يونس في منشأة اعتبرت “إرهابية” تابعة لحركة حماس. في حوالي الساعة السادسة صباحاً، انفجرت عبوة ناسفة مما أدى إلى انهيار جزء من المبنى. كما قدم مراسل القناة الـ11، آيتيسيك زوارتس، سرداً مفصلاً للحادث، مشيراً إلى أن الأمر وقع عند السادسة وعشر دقائق صباحاً خلال قيام الجنود بتمشيط المبنى بحثاً عن عناصر مسلحة.

هذا الالتباس في الأحداث يعكس خطورة الوضع العسكري في المنطقة، حيث تتواصل الاشتباكات والخسائر في صفوف الجنود، مما يثير تساؤلات حول الأمان والعمليات العسكرية في المناطق المتوترة. تبقى الأحداث مترابطة ومتسارعة، مما يزيد من التوترات ويؤجج الصراعات القائمة.