عودة مجدي أفشة للشؤون الفنية في الأهلي.. بقرار من عماد النحاس

دخل محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب فريق النادي الأهلي، إلى الحسابات الفنية للجهاز الفني بقيادة عماد النحاس، خلال مواجهة الفريق أمام بتروجت في الدوري المصري. هذه العودة تأتي بعد غياب طويل بسبب قرارات المدير الفني السابق، مما يعزز من قوة الفريق في مرحلة حاسمة من الموسم.

عودة مجدي أفشة للحسابات الفنية في الأهلي

يعكس قرار عماد النحاس، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، الثقة الكبيرة في قدرات محمد مجدي أفشة، اللاعب ذو الدور المؤثر في وسط الملعب. أفشة، الذي غاب عن بعض المباريات السابقة رغم جاهزيته الكاملة، يعود الآن ليكون جزءًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. النحاس، القائم بأعمال المدير الفني، يسعى من خلال هذا القرار إلى استغلال خبرة أفشة الفنية والفيزيائية، خاصة بعد رحيل مارسيل كولر، الذي كان قد قرر إبعاده مؤقتًا. في الموسم الحالي، جلس أفشة على دكة البدلاء في ست مباريات، وشارك فقط في دقائق محدودة، مثل مواجهة صن داونز في نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي. هذه العودة تعني تعزيز الخط الوسطي للأهلي، حيث يُعتبر أفشة من اللاعبين الذين يمكن أن يغيروا مجرى المباريات بفنياته الدقيقة ومهاراته في صناعة الأهداف.

دور لاعب وسط الأهلي في المنافسة على اللقب

يأتي اندماج أفشة مجددًا في التشكيلة في وقت حاسم، مع اقتراب الأهلي من مواجهة بتروجت في الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بالدوري المصري. الفريق، الذي يسعى لتعزيز موقعه في المجموعة الأولى للمنافسة على اللقب، يحتاج إلى كل القوة المتاحة لمواجهة المنافسين. مباراة بتروجت، المقررة على ستاد الكلية الحربية في الثامنة مساء اليوم الأربعاء، تشكل اختبارًا حقيقيًا للنحاس، الذي تولى قيادة المران بالتعاون مع محمد شوقي، المدرب العام. في السياق الإجمالي، ينافس الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، التي تتبع نظامًا استثنائيًا يقسم الأندية إلى مجموعتين بعد الدور الأول. المجموعة الأولى تشمل الفرق من المركز الأول حتى التاسع للتنافس على اللقب، بينما المجموعة الثانية من المركز العاشر حتى الثامن عشر للمنافسة على البقاء وتجنب الهبوط، مع هبوط فريقين فقط إلى الدوري الثاني.

من جانب آخر، يأمل الأهلي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام بتروجت، خاصة بعد التعادل الأخير مع بيراميدز بهدف لكل فريق في الجولة السابقة. بتروجت، الذي خسر أخيرًا أمام المصري البورسعيدي برباعية نظيفة، يبدو في موقف دفاعي، مما يمنح الأهلي فرصة لاستعادة ديناميكيته. عودة أفشة لن تكون مجرد إضافة فنية، بل ستمنح الفريق توازنًا أكبر في الوسط، حيث يجمع بين المهارة الفردية والقدرة على التحكم في إيقاع اللعب. هذا التحرك يعكس استراتيجية النحاس في بناء فريق قوي، مستفيدًا من اللاعبين الذين كانوا على هامش التشكيلة سابقًا، ليكون الأهلي أكثر تنافسية في البطولة. في الختام، يُعد هذا التغيير خطوة مهمة نحو استعادة السيطرة في الدوري، مع التركيز على أداء أفشة كعامل حاسم في تحقيق الأهداف الموسمية.