زاد الأردن الإخباري: أحدث المستجدات والأخبار من قلب الأردن

وفيات الأردن 25/8/2025م

انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس عدد من الأحبة، وشيع جثمانهم، أو سيتم تشييعهم اليوم، وهم: محمد عبدالله الصرابطة، حسين محمد عيد الجعارات، شبلي إبراهيم خرمان، آمنة علي عثمان جبر، نبيل قاسم أحمد الرمحي، طارق ياسين سالم كوكش، شحادة عبدالفتاح العجارمة، سامي سلامة عبيدات، سامي محمود فياض الجالودي، وراضي يونس قزاقزة.

إن الفقدان دائماً ما يترك أثرًا عميقًا في نفوسنا، ويجعلنا نتأمل الحياة ونعيد النظر في قيمتها. لحظة الفراق تذكرنا بأهمية العلاقات الإنسانية وبضرورة تقدير الوقت الذي نقضيه مع أحبائنا. فالحياة قصيرة، والفقد يأتي بشكل غير متوقع، ما يجعلنا نعيد حساباتنا ونبحث عن السبل لتقوية الروابط بيننا.

أحباؤنا في ذمة الله

في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها، تظل ذكريات من فقدناهم حاضرة في قلوبنا، تتجلى في كل زاوية من زوايا ذاكرتنا. هؤلاء الأشخاص لم يكونوا مجرد معارف، بل كانوا جزءًا من حياتنا، وقد تركوا بصماتهم في كل ما فعلوه. إن مشاركة الحزن مع الآخرين في أوقات الشدة تعتبر خطوة مهمة نحو الشفاء، وتجعلنا نشعر بأننا لسنا وحدنا في مواجهة هذه المعاناة.

ولكل من فقد عزيزًا، فإن التعزية والمواساة يمكن أن تكون نعمة. فالمجتمع يتكاتف دائمًا لدعم بعضه البعض، ولتبادل التعازي والذكريات الجميلة. قد تكون هذه اللحظات الحزينة فرصة للتواصل مع الآخرين وتذكيرنا بأهمية دعم النفس واحتواء الآخرين. إن الوصول إلى مرحلة من الشفاء يتطلب منا أن نتذكر أن الموت جزء من الحياة، وأن الذكريات الجميلة ستظل عالقة في أذهاننا تضيء دروب حياتنا.

ذكرى هؤلاء الأحباء ستبقى خالدة في قلوبنا، وعند كل ذكرى أو حدث، فإننا نتمنى لهم الرحمة والمغفرة. إن حياتهم وما قدموه لنا لن يُنسى، وسيظل أثرهم موجودًا في كل جيل. وفي النهاية، شهداؤنا الذين غادروا عالمنا، لن نستطيع نسيانهم، وسيبقون دائمًا في قلوبنا. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.