السعودية تدعو إلى تحرك دولي بعد قصف مستشفى ناصر
طالبت المملكة العربية السعودية خلال يوم الاثنين بتحرك دولي سريع بعد ما تعرض له مستشفى ناصر في خان يونس من قصف من قبل القوات الإسرائيلية. وعبرت وزارة الخارجية السعودية في بيانها الصادر مساء يوم الاثنين عن إدانتهم الشديدة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية في المنشأة الصحية. وأكدت الوزارة على موقف المملكة الرافض لتلك الانتهاكات المتكررة التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية التي تحفظ حقوق الإنسان.
وأشارت الخارجية السعودية إلى أهمية الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية، ورفض الأعمال التي تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة. وشددت على ضرورة احترام حقوق المدنيين وحقهم في تلقي الرعاية الصحية دون أي تهديدات أو اعتداءات. كما أكدت المملكة على موقفها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم المستمرة.
دعوة المملكة لحماية الطواقم الطبية
جددت وزارة الخارجية السعودية تأكيدها على الحاجة الملحة لحماية العاملين في مجالات الطوارىء الطبية والعمل الإغاثي والإعلامي. وقد أوضحت الوزارة أن مثل هذه الهجمات تمس بشساعة الأوضاع الإنسانية وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الطواقم الطبية على تقديم الرعاية اللازمة للمحتاجين. لذلك، دعت المملكة المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات عاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وضمان حماية للمدنيين والمرافق الطبية.
تأمل المملكة أن يسفر الضغط الدولي عن نتائج إيجابية تعيد الأمن والاستقرار للمدنيين في المناطق المتأثرة بالتصعيد. وذكرت الوزارة أن توفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الطبي والإغاثي يجب أن يكون أولوية لجميع الدول والمنظمات المعنية، في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون. إن التزام المجتمع الدولي بتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان يعكس قيم الإنسانية ويدعم جهود الإغاثة والأمن والسلام في المنطقة.
تعليقات