السعودية تفرض رسوم جمركية على الشحنات الشخصية مع استثناء وحيد!

إيضاحات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بشأن الشحنات الشخصية في السعودية

تسعى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية إلى توضيح القوانين والضوابط المتعلقة باستيراد الشحنات الشخصية من الخارج، وذلك بهدف تعزيز الشفافية وتسهيل الإجراءات للأفراد الذين يستفيدون من خدمات التجارة الإلكترونية.

الشروط الأساسية للإعفاء من الرسوم الجمركية

ذكرت الهيئة أن الشحنات الشخصية التي تصل إلى المملكة تكون معفاة من الرسوم الجمركية إذا كانت قيمتها الإجمالية أقل من 1000 ريال سعودي. وتشمل هذه القيمة كل من:

  • قيمة البضاعة نفسها.
  • أجور الشحن المضافة إلى سعر السلعة.

وبناءً عليه، فإن أي شحنة تتجاوز هذا الحد ستعامل كأنها واردات تجارية وتفرض الرسوم وفقًا للأنظمة المعمول بها.

رسوم معالجة البيانات الجمركية

بالإضافة إلى شرط الإعفاء، أوضحت الهيئة أنه يتم فرض مبلغ ثابت قدره 15 ريال سعودي على جميع الشحنات الواردة للأفراد من المتاجر الإلكترونية. هذا المبلغ يُعتبر جزءًا من الرسوم الإدارية المتعلقة بإنهاء إجراءات دخول السلع، بغض النظر عن قيمة المشتريات.

ضريبة القيمة المضافة على الشحنات

أكدت الهيئة أن كافة الواردات، سواء كانت شخصية أو تجارية، تخضع لضريبة القيمة المضافة بنسبة 15%. تُحسب هذه الضريبة على القيمة الإجمالية للشحنة، التي تشمل ثمن البضاعة بالإضافة إلى تكلفة الشحن وأي رسوم إضافية، مما يوفر وضوحًا حول التكلفة النهائية للمستهلك.

الأهداف من هذه التنظيمات

تهدف هذه الإجراءات التي وضعتها الهيئة إلى:

  • تنظيم حركة التجارة الإلكترونية وحماية الاقتصاد الوطني.
  • ضمان تطبيق العدالة الضريبية على جميع الواردات.
  • تسهيل عمليات الشراء الإلكتروني للأفراد من الخارج مع توضيح الرسوم بدقة.
  • تعزيز الوعي لدى المستهلك بخصوص حقوقه والتزاماته عند استيراد المنتجات.

إن تنظيم استيراد الشحنات الشخصية عبر المتاجر الإلكترونية يسهم في توفير ضوابط واضحة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. فالشحنات التي قيمتها أقل من 1000 ريال سعودي معفاة من الرسوم الجمركية، بينما تُطبق رسوم خدمة البيان الجمركي بواقع 15 ريال، كما تُفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات.

بهذا الشكل، يحصل المستهلك على تصور شامل عن التكلفة النهائية لعمليات الشراء من الخارج، مما يعزز الشفافية في التعاملات التجارية ويحمي حقوق الأفراد.