التدريب التقني والمهني في منطقة عسير
استهلت الكليات التقنية والمعاهد الصناعية في منطقة عسير العام التدريبي الجديد 1447هـ بتسجيل أكثر من 9 آلاف متدرب ومتدربة. يعد هذا العدد دليلاً على الجهود المبذولة من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتقديم بيئة تعليمية متكاملة تركز على تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة التي تتوافق مع المتطلبات المتزايدة لسوق العمل.
البرامج التقنية والمهنية
أكد الدكتور أحمد آل مريع، مدير عام التدريب التقني والمهني في منطقة عسير، أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان نجاح انطلاقة العام التدريبي الجديد. تشمل هذه الإجراءات تنظيم لقاءات تعريفية وتوفير جولات ميدانية داخل الورش والمعامل، بالإضافة إلى إتاحة الدعم الأكاديمي والإرشادي للمتدربين الجدد. وقد أشار آل مريع إلى أن هذا الاقبال الكبير يعكس الثقة المتزايدة في البرامج المقدمة من المؤسسة ودورها الفاعل في تطوير الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة احتياجات السوق.
كما أوضح أن الاستعدادات للفصل التدريبي الجديد بدأت مبكرًا، حيث تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحديث البرامج التدريبية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. فضلاً عن تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتوفير المزيد من الفرص التدريبية والتوظيفية للخريجين. تعد هذه الخطوات جزءاً من رؤية المؤسسة الطموحة لتقديم بيئة تدريبية مثمرة وآمنة، تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، المرتكزة على تنمية القدرات البشرية ودعم التوطين في القطاعات التقنية والمهنية المختلفة.
ختاماً، يجدد الدكتور أحمد آل مريع التزام المؤسسة بتوفير بيئة تدريبية تلبي تطلعات الشباب وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. إن تدريب المتدربين هو استثمار حقيقي في المستقبل، وبالتالي فهي خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
تعليقات