اتفاقية تعاون مشترك بين سامي وأمينتوم لتعزيز قدرات الصيانة في الدفاع
أبرمت الشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي” اتفاقية مع شركة “أمينتوم” العالمية المختصة في الحلول التقنية والهندسية في مجالات الدفاع والأمن. تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير قدرات الصيانة والإصلاح والعمرة والتطوير (MROU) في قطاع الأنظمة القتالية البرية في المملكة العربية السعودية.
وأكدت “سامي” عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول استراتيجية في تعزيز جاهزية المنظومات البرية، وزيادة مستوى التوطين في قطاع قطع الغيار، مما سيسهم في ترسيخ مكانة الشركة كشريك وطني رائد في مجالات الصيانة والإصلاح.
شراكة استراتيجية لتعزيز إمكانيات الصناعة الدفاعية
جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور مجموعة من المسؤولين في شركة “سامي”، بما في ذلك المهندس محمد الحديب، نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية، والمهندس هشام الرباح، نائب الرئيس للعمليات، وأيضاً المهندس عبدالله الدعيجي، مدير الصيانة والعمرة في الأنظمة الأرضية. كذلك حضر من شركة “أمينتوم” فراس الحسّون، مدير المبيعات التشغيلية للشرق الأوسط.
وفي تصريح له، أكد آندي وايت، نائب الرئيس الأول لقسم الطاقة والبيئة الدولية في شركة “أمينتوم”، أن الشركة ستعمل جنباً إلى جنب مع فريق شركة “سامي” لتقديم خبراتها في صيانة الأنظمة الأرضية المستخدمة من قبل القوات المسلحة السعودية. وأشار وايت إلى أن الشركة ستعتمد على تجربتها العالمية لدعم شركة سامي في إرساء العمليات التي تضمن لها النجاح الدائم.
تتوافق هذه الاتفاقية مع رؤية المملكة 2030، حيث تسعى السعودية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الدفاع. تستهدف “سامي” توطين أكثر من 50% من الإنفاق الدفاعي من خلال شراكات مع الشركات العالمية. وفي إطار هذا التوجه، قامت “سامي” في يوليو الماضي بتوقيع اتفاقيات نقل تقنية مع شركات دفاعية تركية مرموقة لتسريع توطين تصنيع الأنظمة البرية المتطورة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت “سامي للأنظمة الأرضية” على التزامها بتعزيز الأهداف الاستراتيجية الخاصة بتوطين الصناعات الدفاعية، مما يسهم في تطوير القدرات الصناعية وتقديم منتجات عالية الجودة.
يُذكر أن شركة “أمينتوم” قد قامت في أبريل الماضي ببيع قسم “رابيد سوليوشنز” لشركة “لوكهيد مارتن” بقيمة 360 مليون دولار، مما يعكس تركيزهم الاستراتيجي على الهندسة المتقدمة وخدمات دعم المهام.
تعليقات