شباب يكتشفون فنون صناعة المحتوى الإبداعي في «معسكر السرد القصصي»

معسكر السرد القصصي في أكاديمية دبي للإعلام

اختتمت أكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، فعاليات النسخة الأولى من “معسكر السرد القصصي”، الذي أُقيم بأهداف تشجيع الشباب والمواهب الناشئة على استكشاف أساليب إنتاج المحتوى الإبداعي، مما يمكّنهم من التعبير عن أفكارهم وتطوير مهاراتهم في فن السرد القصصي. يتماشى هذا مع توجهات “دبي للإعلام” نحو تعزيز القطاع الإعلامي من خلال إعداد جيل جديد من المبدعين والإعلاميين القادرين على ابتكار رسائل مجتمعية وإنسانية بأسلوب معاصر، مما يسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في صناعة المحتوى.

ورشة تدريبية لصقل المهارات الإبداعية

وشهد المعسكر، الذي عُقد في 19 و20 أغسطس، مشاركة 30 شاباً من صناع المحتوى والمهتمين بفنون السرد على المنصات الرقمية، ضمن مجموعة من ورش العمل المتخصصة واللقاءات المفتوحة التي وفرت لهم الفرصة لتطوير قدراتهم في سرد القصص عبر الفيديو القصير وابتكار محتوى بصري تفاعلي، وتفعيل المهارات الذاتية في العمل الإبداعي، تحت إشراف خبراء مثل سارة المعاذ ودنيا أبوناصيف من “تيك توك”، وسامي طبشوري من “بلينكس”، وصُنّاع المحتوى مي إبراهيم ومها جعفر، الذين قدموا تجارب متنوعة في مجالات السرد الذاتي وصناعة المحتوى الثقافي والاجتماعي.

يعتبر معسكر السرد القصصي منصة شاملة لاكتشاف وتطوير مهارات المواهب الشابة، مما يحفزهم على إطلاق إمكانياتهم في مجالات السرد الإبداعي وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة لابتكار محتوى إعلامي هادف وملهم، يجسد القيم المجتمعية ويمثل الهوية الإبداعية لدبي بأسلوب مبتكر. كما يتيح لهم القدرة على المنافسة والتأثير على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. تمثل أهمية “معسكر السرد القصصي” دوره المحوري في تعزيز صناعة المحتوى في الإمارة، ويمثل خطوة مهمة في مسيرة الأكاديمية نحو تمكين الأجيال القادمة من إتقان أدوات ومهارات صناعة المحتوى الإعلامي المؤثر، مما يعكس التزام “دبي للإعلام” بدعم الشباب واستثمار إمكاناتهم، إيماناً بأهمية دورهم في تطوير القطاع الإعلامي وإنتاج محتوى مؤثر يعكس طموحات دبي ويعزز مكانتها في الريادة العالمية.

30 شاباً من صُنّاع المحتوى شاركوا في المعسكر.