إسرائيل تعلن خطة احتلال غزة وتستدعي قوات الاحتياط amidst تحذيرات دولية

خطط عسكرية لتوسيع السيطرة الإسرائيلية في غزة

في ظل تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية، تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خطة عسكرية موسعة باسم “عربات جدعون 2″، تستهدف السيطرة على مدينة غزة. وتأتي هذه الاستعدادات في إطار التصعيد الأخير الذي يواجهه القطاع، حيث تشهد الأوضاع humanitarian peril تدهوراً ملحوظاً.

تداعيات التصعيد العسكري في القطاع

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته للقيادة الجنوبية برفقة رئيس الأركان إيال زامير، أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إنهاء الأعمال العدائية وفقًا لشروطها. وأكد كاتس على منح القوات الإسرائيلية التفويض الكامل لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لإخضاع حركة حماس. في السياق ذاته، قام جيش الاحتلال باستدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى تمديد خدمة 20 ألف جندي آخرين، وذلك في إطار التحضير للمرحلة المقبلة من العمليات العسكرية.

على الجانب الآخر، ردت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بشن هجوم على معسكر للجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، حيث أسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين خلال محاولة السيطرة على ذلك المعسكر. هذا التصعيد يعكس حالة التوتر المستمرة في المنطقة ويشير إلى أن الطرفين مستعدان للذهاب بعيدًا في تصعيد الأعمال العسكرية.

تتزامن هذه الأحداث مع تحذيرات متزايدة من المنظمات الدولية بشأن ما قد تؤول إليه الأوضاع الإنسانية في غزة. فالنقص الحاد في المساعدات، ودمار البنية التحتية الصحية، ونقص أماكن آمنة لإيواء المدنيين تزيد من حدة التوترات في المنطقة. إن استمرارية هذه العمليات العسكرية قد تجلب المزيد من المعاناة للمدنيين، مما يضاعف المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.

إن التصعيد الجاري يتطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لإنهاء الأوضاع المتردية وتوفير المساعدات اللازمة للمدنيين في غزة، قبل فوات الأوان.