وجّه وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، أجهزة الدفاع المدني وصندوق النظافة والصرف الصحي، بالتحرك الفوري للتعامل مع آثار المنخفض الجوي الذي تشهده المدينة. وقد جاء هذا التوجيه في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعاني منها عدن، حيث تعرضت خلال الأيام الماضية لأمطار غزيرة أدت إلى تجمع المياه في العديد من المناطق وحدوث تضرر في بعض البنى التحتية.
أهمية الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ
أكد لملس على ضرورة مضاعفة الجهود بهدف رفع جاهزية فرق الطوارئ للتدخل السريع، لمساعدة المواطنين في مواجهة أضرار الأمطار والسيول. كما أشار إلى أهمية العمل على تصريف مياه الأمطار ورفع المخلفات من الشوارع والطرقات لتسهيل حركة السير.
تحسين حالات الطوارئ في عدن
شدد المحافظ على أهمية التنسيق بين الجهات الخدمية ذات العلاقة لضمان استجابة عاجلة وفعّالة. في هذا الإطار، تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة. ويتطلب ذلك وجود تنسيق مستمر وفعالة لضمان تجهيز الفرق اللازمة وتعزيز قدراتها للتعامل مع أي طارئ.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحفيز الفرق المعنية على اتخاذ التدابير اللازمة استعدادًا لأي أمطار أخرى محتملة في المستقبل القريب. من خلال توفير المعدات اللازمة والدعم الكافي، يمكن تحقيق استجابة أكثر كفاءة لمواجهة تحديات الطقس الممطر. في ضوء هذا الموقف، تعتبر إدارة الأزمات والتخطيط المحكم من العوامل الأساسية لضمان الأمان والسلامة في العاصمة عدن.
في سياق مرتبط، تم الطلب من المواطنين الالتزام بالإرشادات المقدمة من الجهات المختصة والتعاون مع فرق الطوارئ لإنجاح جهود الإنقاذ والتعامل مع الموقف. إن وعي المواطنين وتعاونهم سيكون لهما دور كبير في تخفيف حدة التأثيرات السلبية لجوانب الطقس السيئ.
إن العمل الجماعي والتنسيق المثمر بين مختلف القطاعات هو ما سيساعد عدن على تجاوز هذه الأزمة بسلام. نأمل أن تستمر جهود الحفاظ على المدينة وجعلها آمنة لمواطنيها في جميع الأوقات.
تعليقات