محامي بدرية طلبة يكشف تفاصيل القبض عليها في السعودية: أول تعليق رسمي!

تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً أخباراً تتعلق بقبض السلطات على الفنانة المصرية بدرية طلبة، لكن محاميها قام بنفي هذه الأخبار بشكل قاطع، موضحاً عدم وجود أي قرارات تمنعها من استكمال مشوارها الفني. ويأتي هذا النفي على الرغم من قرار نقابة المهن التمثيلية بتحويلها للتحقيق بسبب بعض التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل نفي القبض على الفنانة بدرية طلبة

في بيانه الصحفي، أكد محامي الفنانة أن الأخبار المتداولة حول مطاردتها قضائياً وإيقافها عن عملها لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن الإجراءات القانونية يجب أن تسير وفقاً للنظام المتبع والمعايير الصارمة التي تعاقب المخطئين دون إعفاءات. ولفت إلى أن الدولة تستند إلى سيادة القانون، وأن القضاء هو الجهة المخولة لحفظ الحقوق ومحاسبة من يُقدم على نشر معلومات زائفة أو توجيه اتهامات خاطئة.

موقف نقابة المهن التمثيلية في تدخلاتها

تجدر الإشارة إلى أن قرار نقابة المهن التمثيلية بتحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق جاء بعد اجتماع مجلس إدارتها، حيث اعتبرت أن التصريحات الصادرة عنها تتجاوز القيم الأخلاقية والمهنية. وقد ذكرت النقابة أنها ستكشف عن تفاصيل هذا التحقيق في الأيام المقبلة، مما يُظهر حرصها على تطبيق مبدأ المحاسبة واستمرارية الأداء المتميز داخل الساحة الفنية.

يبدو أن محامي بدرية طلبة يتمتع بثقة كبيرة في نزاهة المؤسسات القانونية، حيث أعرب عن استعداد موكلته التام للظهور أمام الجهات المعنية لتقديم ردها على الاتهامات الموجهة لها. وقد أشار إلى أن الجهة المخولة لتحديد مصير القضية هي المؤسسات القضائية بعد إتمام كافة الإجراءات اللازمة. وأكد الدفاع على أهمية عدم الانجراف وراء الشائعات والأخبار التي تفتقر إلى مصادر موثوقة.

  • نفى محامي بدرية طلبة وجود أي قبض عليها أو إيقافها عن العمل.
  • نقابة المهن التمثيلية قامت بتحويل بدرية طلبة إلى التحقيق بناءً على تصريحاتها.
  • الدفاع يعبر عن ثقته في مؤسسات الدولة وقدرتها على التعامل مع هذه الاتهامات.
  • القضاء هو المورد الوحيد للمحاسبة عند نشر أخبار كاذبة أو تقديم إساءات.

في المجمل، تبقى قضية الفنيّة بدرية طلبة محور اهتمام الإعلام، ولكن المعطيات تشير إلى الالتزام بالقانون والإجراءات الرسمية مع استعداد الفنانة للدفاع عن موقفها أمام المعنيين لتحقيق العدالة.