وقعت الخطوط الحديدية السعودية والجمعية التعاونية للخدمات اللوجستية في منطقة الرياض اتفاقية استراتيجية لإنشاء وتشغيل محطة قطارات الركاب في محافظة الزلفي، مما يعزز شبكة قطار الشمال ويربط المحافظة بمسارات النقل الحديثة. هذه الخطوة تعكس أهمية دمج الزلفي في المحور السككي الذي يمتد بين الرياض والقريات، وهو محور بالغ الأهمية لدعم التنقل وتيسير حركة الأفراد والبضائع بكفاءة.
تطوير شبكة قطارات الركاب في محافظة الزلفي ضمن مشروع قطار الشمال
المحطة الجديدة في محافظة الزلفي تعد جزءًا أساسيًا من خطة شاملة لتوسيع شبكة قطار الشمال التي تربط العاصمة الرياض بعدد من المدن الكبرى في شمال المملكة، بدءًا من المجمعة ومرورًا بالقصيم، وحائل، والجوف، وصولًا إلى القريات، مما يجعل الزلفي المحطة السابعة على هذا المسار الحيوي. تعكس هذه الاتفاقية التطور الملموس في نظام النقل السعودي، حيث تسعى لتوفير وسائل نقل عام أكثر أمانًا وراحة، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري ويؤثر إيجابًا على جودة حياة السكان.
أهمية الاتفاقية في دعم النقل السككي وخفض الاعتماد على السيارات الخاصة
أوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، عبر منصة إكس، أن الاتفاقية تهدف إلى إحداث تغيير فعال في مشهد النقل في المنطقة من خلال إدماج محافظة الزلفي في محور النقل السككي الممتد من الرياض إلى القريات. هذا التكامل يسهم بوضوح في تسهيل حركة الأفراد والبضائع، مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على الطرق البرية التي كانت تعاني من الازدحامات المتكررة، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات النقل العام، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في المملكة.
أثر مشروع قطار الشمال على التنمية المحلية والخدمات اللوجستية بالزلفي
إن إنشاء محطة القطارات في محافظة الزلفي يمثل تحولًا نوعيًا في خدمات النقل اللوجستية والتنمية المحلية، حيث يدعم المشروع تعزيز التكامل بين المناطق المختلفة وتنمية الاقتصاد المحلي. مع تنفيذ هذه الاتفاقية، سيتم توفير بنية تحتية متطورة تساهم في تحسين حركة الإمداد والتوريد، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والاستثمار داخل المحافظة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير أنظمة النقل الجوي والبحري والسككي لدعم التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوسائل التقليدية للنقل.
- إنشاء محطة الركاب في محافظة الزلفي ضمن شبكة قطار الشمال.
- الربط السككي بين الرياض والمجمعة والقصيم وحائل والجوف والقريات.
- تسهيل حركة الأفراد والبضائع وتعزيز التكامل بين المناطق.
- تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة وتخفيف الازدحام.
- توسيع خدمات النقل العام بما يدعم الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
تعليقات