تحطم طائرة خفيفة أثناء هبوط اضطراري في سيدني
شهد ملعب جولف في ضاحية مونا فالي بسيدني الأسترالية حادثًا مروعًا، حيث تحطمت طائرة خفيفة من طراز بايبر شيروكي أمام أعين المتفرجين. وفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، كانت الطائرة تهبط اضطراريًا بسرعة كبيرة، وسقطت على الأرض دون أن تصيب أحدًا من لاعبي الجولف. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ تكررت حالات مشابهة في أماكن متفرقة.
حادث مشابه في إيطاليا
الطائرة المنكوبة كانت تقل رجلين في الخمسينيات من العمر، أحدهما مدرب طيران والآخر طالب. نجا الرجلان بأعجوبة من الحادث، وتلقيا الإسعافات الأولية في الموقع قبل نقلهما إلى مستشفى رويال نورث شور، حيث وُصفت حالتهما بالمستقرة. في سياق متصل، شهدت مقاطعة بريشيا شمال إيطاليا حادثًا مماثلًا الشهر الماضي، حيث تحطمت طائرة صغيرة على طريق سريع مزدحم، ما أسفر عن مقتل شخصين كانا على متنها. أظهرت لقطات فيديو الطائرة وهي تهبط بشكل عمودي قبل أن ترتطم بالأرض وتنفجر، مما أدى إلى اشتعال النيران وتوقف حركة المرور في الاتجاهين. لم ينجُ أحد من هذا الحادث وتحطمت الطائرة بالكامل.
تُظهر هذه الحوادث المخاطر المرتبطة بالطيران، حتى في حالات التدريب أو الرحلات الترفيهية. فالحوادث الجوية، رغم نُدرتها، تثير القلق بين الجمهور والسلطات على حد سواء. إن قدرة الطيارين على التصرف بحكمة في مثل هذه الظروف الحرجة تعتبر عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتجنب الكوارث.
تعليقات