فرع ريدوود مونتيسوري الجديد في مدينة محمد بن زايد يدمج الثقافة الإماراتية في المنهج التعليمي

التعليم المبكر في الإمارات: الهوية والمستقبل

في وطن يمتزج فيه التراث بالحداثة، تُعد مرحلة التعليم المبكر أساساً مهماً لتشكيل الهوية وبناء مهارات الأجيال القادمة. ويجسد افتتاح فرع ريدوود مونتيسوري الجديد في مدينة محمد بن زايد هذا التوازن.
من خلال تبني فلسفة المنتسوري المعترف بها عالمياً، يتيح الفرع بيئة تعليمية ثقافية تعكس قيم وتاريخ ورؤية دولة الإمارات، مما يمنح الأطفال إحساساً قوياً بالانتماء ويهيئهم للنجاح في عالم متصل ومتعدد الثقافات.

الحضانة والمزايا الثقافية

س: كيف سيفيد هذا الفرع الجديد من الحضانة العائلات الإماراتية تحديداً؟
ج: يوفر الفرع بيئة تعليمية تعكس الهوية الإماراتية والقيم المحلية، مما يمنح الآباء الطمأنينة أن أطفالهم يتعلمون في بيئة مألوفة ثقافياً تعزز الاستقلالية والثقة بالنفس. كما تستفيد العائلات من بيئة تحتفي بالإرث الوطني، بينما يتم تجهيز الأطفال للنجاح في عالم معولم.

س: كيف تساعد الحضانة الأطفال على تنمية الفخر بتراثهم الإماراتي؟
ج: من خلال التصميم المعماري المستوحى من التراث، والأنشطة التفاعلية مثل تمثيل الغوص لصيد اللؤلؤ، يتم تصميم كل عنصر بعناية لإشعار الأطفال بالانتماء وتعزيز فخرهم بهويتهم وأصولهم.

س: ما هي العناصر التراثية التي سيختبرها الأطفال خلال لعبهم اليومي؟
ج: تتضمن مناطق اللعب خيمة تقليدية وألعاباً قديمة مثل لعبة “الكُرَة”، بالإضافة إلى عناصر تصميم مستوحاة من الطبيعة المحلية، مما يثير مشاعر الانتماء الثقافي.

س: كيف يتم تعليم قيم مثل التسامح واللطف بطريقة هادفة؟
ج: الأطفال يتعلمون القيم من خلال القدوة. من خلال سرد القصص والنقاشات، نتطرق إلى العلاقات الودية لدولة الإمارات مع الدول الأخرى، مما يساعدهم على فهم أهمية القيم مثل الكرم والتسامح بصفتها جزءاً من هويتهم.

س: كيف تدعم الحضانة الهوية الإماراتية إلى جانب قيمة التعايش؟
ج: يتمركز البرنامج التعليمي حول الثقافة الإماراتية، ولكنه يُعلم كذلك الأطفال تقدير التنوع الثقافي، مما يساعدهم على فهم أن الفخر بالهوية لا يتعارض مع احترام الآخرين.

س: لماذا من المهم أن يتعلّم الأطفال عن تاريخ دولة الإمارات وقادتها في هذا العمر؟
ج: تعرف الأطفال على قادة مثل الشيخ زايد بطريقة مناسبة لأعمارهم يساعد في ترسيخ قيم وطنية مثل الطموح والوحدة، مما يؤثر على رؤيتهم للعالم ودورهم فيه.

س: كيف يربط المنهج ما يتعلّمه الأطفال بحياتهم اليومية في دولة الإمارات؟
ج: تعتمد طريقة مونتيسوري على التعلم من خلال التجربة، حيث يتم ربط مواضيع مثل الجغرافيا والطبيعة بأمثلة محلية، مما يسهل الفهم العميق.

س: ما الذي يعنيه “وسم الهوية الوطنية” للأهالي الذين يختارون هذه الحضانة؟
ج: يمثل تأكيداً لالتزام الحضانة بالمحافظة على الثقافة الإماراتية وتعزيزها، حيث تتمثل الجهود في توفير معلمين إماراتيين وتهيئة بيئة صفية غنية بالهوية، مما يمنح الأهالي الثقة بأن أطفالهم يتلقون تعليماً مبكراً عالياً يشمل القيم والهوية.

للاستفسار أو لمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال على الرقم: 800REDWOOD أو زيارة الموقع: https://www.theredwoodnursery.com.

مادة إعلانية