ليلة السبت 16 أغسطس، وقعت مأساة في وادي الحراش بالعاصمة الجزائر، أدت إلى سقوط حافلة ومصرع 18 شخصًا، من بينهم الحكم الفيدرالي الشاب مروان قاسمي، الذي كان يعد من أبرز الشخصيات في الدوري الجزائري للمحترفين. الحادث خلف حالة من الحزن العميق في جميع الأوساط الرياضية والتحكيمية في الجزائر، حيث فقد المجتمع الرياضي أحد أبرز نجومه.
حادث سقوط حافلة وادي الحراش وتأثيره على الوسط الرياضي الجزائري
قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة وليد صادي، بتقديم أحر التعازي لعائلة الحكم الفقيد مروان قاسمي ولجميع أفراد أسرة التحكيم في الجزائر، معبرًا عن حزنه الشديد إزاء هذه الكارثة. وأكد الاتحاد، عبر قنواته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا الحادث المؤسف أصاب عائلة التحكيم برمتها باليأس والأسى، حيث كان الفقيد مروان قاسمي يعد من الأسماء الصاعدة والواعدة في مجال التحكيم. كما أعرب رئيس الاتحاد، نيابة عن أعضاء المكتب الفيدرالي، عن أصدق التعازي للعائلة ولعشاق كرة القدم في البلاد.
تداعيات مأساة الحافلة وتأثيرها على الرياضة الجزائرية
وقعت الكارثة في وادي الحراش، حيث انقلبت حافلة نقل الركاب مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة، مما أدى إلى إعلان حالة حداد وطنية. أثر الحادث بشكل عميق على الوسط الرياضي، خاصة مع فقدان حكم موهوب مثل مروان قاسمي، الذي كان يحوز على تقدير كبير. وقد أعلنت لجنة الحكام في الدوري الجزائري عن اقامة موكب تأبين في يوم جنازته المحدد يوم الأحد، تكريمًا لجهوده في تعزيز كرة القدم المحلية.
ردود الأفعال الرسمية والإجراءات المتخذة بعد الحادث المأساوي
توالت ردود الفعل بعد الحادث الأليم في وادي الحراش، حيث أعلنت السلطات حالة حداد وطني تكريماً لضحايا الحادث. عبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم ولجنة الحكام عن تعازيهما العميقة، وأكدا على أهمية الوحدة والتضامن لتجاوز هذا الوضع الصعب. كما تعمل الجهات المعنية على رصد حالات المصابين وتقديم الدعم اللازم لهم، في إطار جهود معالجة السلامة في وسائل النقل وتفادي الكوارث المستقبلية. هذه الفاجعة تذكر الجميع بضرورة تعزيز إجراءات السلامة على الطرقات لحماية الأرواح والحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
التاريخ | مكان الحادث | عدد القتلى | عدد المصابين | الشخصيات المتوفية |
---|---|---|---|---|
16 أغسطس | وادي الحراش – الجزائر العاصمة | 18 | 23 | مروان قاسمي (حكم كرة قدم) |
تعليقات