نائب أمير الرياض يكرم جوازات المنطقة تقديراً لفوز مطار الملك خالد بجائزة “أفضل منطقة جوازات”

نائب أمير الرياض يكرم جوازات المنطقة بعد فوز مطار الملك خالد بجائزة “أفضل منطقة جوازات”

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، جوازات المنطقة اليوم في مكتبه بقصر الحكم. جاء ذلك بمناسبة فوز مطار الملك خالد الدولي بجائزة “أفضل منطقة جوازات” لعام 2024م، محققًا هذا الإنجاز للعام الثاني على التوالي في إطار برنامج التقييم الشامل لجودة خدمات المطارات الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني.

وقدم سموه التهاني والتبريكات لجميع منسوبي جوازات المنطقة على هذا الإنجاز البارز، مشيدًا بالتطور النوعي الذي شهدته مختلف قطاعات وزارة الداخلية بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة. كما أشاد بدور سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة الرياض في هذه الإنجازات المستمرة.

أكد سموه أن هذا التفوق يمثل ثمرة جهود مخلصين يعملون بروح الفريق الواحد، معبرًا عن تمنياته لهم بالتوفيق الدائم والمستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين الوطني والإقليمي. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي والتفاني في الخدمة العامة، موضحًا أن هذه الجائزة تعكس تفاني جميع العاملين في مجال الجوازات وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين.

تسلّم سموه خلال هذه المناسبة نسخة من تقرير أبرز إنجازات جوازات مطار الملك خالد الدولي للعام المقبل 2025م. وقد حضر هذا الحدث مدير جوازات منطقة الرياض اللواء سعد الرويس وعدد من القيادات في جوازات المنطقة، مما يزيد من أهمية وعمق هذا الاحتفال بإنجازات الجوازات.

تقدير للإصرار والتفاني في العمل

يمثل هذا التكريم تأكيدًا لرؤية المملكة في تعزيز جودة الخدمات المقدمة في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الجوازات. يعكس الإنجاز أيضًا التزام العاملين في هذا المجال بتوفير أفضل تجربة للمسافرين، مما يسهم في تعزيز سمعة المملكة كوجهة حيوية للسياح والمقيمين.

تستمر جوازات المنطقة في بذل الجهود لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة، مما يعكس حرص المملكة على تلبية احتياجات المسافرين وتعزيز الأمان والسلامة في جميع مطاراتها. التميز في الخدمات المقدمة هو هدف يتطلب المزيد من الجهد والعمل المستمر، وما تحقق حتى الآن هو خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف.

تواصل جوازات منطقة الرياض مسيرتها الناجحة مع التحسينات المستمرة والتوجه نحو الابتكار في تقديم خدماتها، مما يؤكد على أهمية العمل الجماعي والثقة المتبادلة بين جميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أعلى مستويات الأداء.