شاهد: الأشمغة والثياب تتربع على قائمة احتياجات الأسر مع اقتراب بدء العام الدراسي في السعودية
زيادة الإقبال على المستلزمات الدراسية
يقول تركي الفتاح، ولي أمر: “دائمًا ما نتوجه إلى سوق القيصرية في الأحساء للتجهيز للعودة للمدارس، وهذه عادة سنوية لنا. نحن نحرص على شراء ما يلزم أبناءنا من ملابس وأدوات مدرسية، وذلك يساهم في تحفيزهم لبداية عامهم الدراسي بروح معنوية عالية. كأولياء أمور، مسؤوليتنا تجهيزهم وتحفيزهم، ونسأل الله التوفيق لأبنائنا وبناتنا”.
استعدادات مبكرة
أوضح محمد الفهيد، ولي أمر، أنه بعد الإجازة الطويلة، بدأت الأسر تستعد للعودة للمدارس، مشيرًا إلى أهمية شراء الملابس والأحذية والحقائب والأدوات المدرسية. وأشار إلى أن هذه التجهيزات تعكس دعم الأسر وتشجيع أبنائهم ليبدأوا العام بروح إيجابية. واستكمل قائلًا: “على الطلاب الالتزام بالحضور والاجتهاد منذ البداية، فالبداية الجادة تصنع الفارق في مسار العام الدراسي”.
وأعرب خالد الفهيد، ولي أمر آخر، عن نشاط الأجواء المتعلقة بعودة الطلاب للمدارس، مؤكدًا أن هناك حيوية في الأسواق من حيث شراء الملابس والأدوات المدرسية. ودعا الأسر إلى التحضير الجيد ودعم أبنائهم نفسيًا وتحفيزهم لضمان نجاح العام الدراسي.
الشغف بالتعلم
من جهة أخرى، عبّر الطالب منيف درويش السبعات عن شوقه الكبير للعودة إلى المدرسة بعد الإجازة، مؤكدًا استعداده بما يلزمه من دفاتر وأقلام وملابس رياضية. وأشار إلى أن هذه الفترة تعد فرصة لتجديد الطاقة والحيوية، مع تطلعه لسنة دراسية مليئة بالجد والاجتهاد.
أما الطالب حسين بو فهيد، فقد أبدى حرصه على بدء الاستعداد مبكرًا، قائلاً إنه اشترى الحقيبة المدرسية والدفاتر والأقلام والثياب الجديدة. كما استعد لمناهج العام الدراسي الجديد حتى يكون جاهزًا علميًا، معبرًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من النجاح.
أسعار تتناسب مع الجميع
وفي سياق متصل، تحدث وليد البوجابر، صاحب محل ملابس، عن حرصهم منذ وقت مبكر على تلبية احتياجات الطلاب من مستلزمات مدرسية وغيرها. وأوضح أن أسعارهم مناسبة للجميع، حيث يبدأ سعر السروال من 16 ريالًا، والفانيلة 13 ريالًا، مع عروض متعددة على الأشُمغة. وأكد أهمية الاستعداد المبكر لضمان نجاح العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة الكاملة للطلاب ولأولياء الأمور.
تعليقات