قائمة التغيير في السواني تعلن تعليق مشاركتها في الانتخابات البلدية

قائمة “التغيير” تعلن تعليق مشاركتها في انتخابات سواني بن آدم

طرابلس – أعلنت قائمة “التغيير” التي تشارك في انتخابات المجلس البلدي سواني بن آدم عن تعليق مشاركتها في العملية الانتخابية احتجاجًا على ما وصفته بـ”منع وكلائها ومراقبيها من دخول المراكز الانتخابية”. وقد حمّلت القائمة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عما حدث.

وفي بيان رسمي، أكدت القائمة أن مراقبيها مُنعوا من أداء مهامهم المتعلقة بمراقبة سير الانتخابات، كما تم عرقلة وصول عدد من المقترعين إلى مراكز الاقتراع، مما حال دون تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.

وأشار البيان إلى أن هناك بعض المراكز التي شهدت تجاوزات أدت إلى عدم إجراء الانتخابات فيها، معتبرةً أن هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ الشفافية والنزاهة. وطالبت المفوضية بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات.

وعبّرت قائمة “التغيير” عن أن هذه الأفعال تتحمل مسؤوليتها كافة الأطراف المعنية بتنظيم العملية الانتخابية، بما في ذلك الأجهزة الأمنية واللجان التابعة للمفوضية. كما أكدت أن ما حدث يمس بحقها القانوني والديمقراطي في الترشح والمنافسة.

تصريحات قائمة تغيير حول الانتهاكات الانتخابية

تعتبر قائمة “التغيير” أن الأحداث التي جرت تمثل انتهاكًا واضحًا لحقوقها كمرشح، وتعتبر أن الفشل في تأمين المراكز الانتخابية يعكس ضعف الإدارة الانتخابية. وقد أثارت هذه القضية ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث تدور النقاشات حول أهمية ضمان إجراء الانتخابات في بيئة مناسبة تراعي حرية التعبير وحقوق الناخبين.

تسعى قائمة “التغيير” من خلال موقفها هذا إلى تسليط الضوء على ضرورة معالجة مشاكل النظام الانتخابي الحالي وضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة. تعتبر هذه الأحداث بمثابة دعوة للجهات المعنية للتفكير في تحسين الإجراءات وتوفير الحماية اللازمة لجميع المشاركين في العملية الانتخابية، بما في ذلك المرشحين والمراقبين والمواطنين.

في ختام البيان، أعربت القائمة عن أملها في أن تسفر التحقيقات عن محاسبة الجناة وتوفير بيئة انتخابية أفضل مستقبلاً، من أجل تعزيز الديمقراطية وبناء ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.