دعم المملكة العربية السعودية للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
أعربت وزارة الخارجية عن تأكيد المملكة العربية السعودية على تأييدها الكامل لكل المساعي الدبلوماسية التي تسعى إلى إيجاد حل سلمي للأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا، مشددةً على أهمية حدوث تسوية سلمية تحقق الأمن والاستقرار للبلدين الصديقين.
التأييد السعودي للحوار الدبلوماسي
ورحبت الوزارة من خلال بيان رسمي بالقمة التي عُقدت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في “ألاسكا”، حيث عبرت عن دعمها المتواصل لمسار الحوار كأفضل وسيلة للتوصل إلى حلول للمنازعات والخلافات الدولية.
إن الموقف السعودي يتأصل في رؤية المملكة لأهمية الدبلوماسية في تحقيق السلام، ويعكس التزامها الثابت بالمشاركة الفعّالة في حل النزاعات البينية والعالمية بطرق سلمية وبناءة.
تدرك وزارة الخارجية أن أهداف جميع الأطراف المعنية يمكن تحقيقها من خلال الحوار والتفاهم، مما يسهم في تقليل التوترات ويساعد على بناء علاقات إيجابية تستند إلى الاحترام المتبادل.
إن دعم المملكة لهذه المبادرات يعكس سيرها نحو تعزيز سياسة خارجية متوازنة تنظر للمصالح العامة وتؤكد على أهمية الاستقرار الإقليمي والدولي.
وبهذا، تبقى المملكة العربية السعودية تساند جميع الجهود التي تساهم في الوصول إلى سلام فعال، دون إغفال دور المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم لتلك المبادرات الدبلوماسية.
تؤكد الوزارة في ختام بيانها على أهمية استمرار الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة تضمن الحقوق وتلبي احتياجات جميع الأطراف، مقارنة بالتاريخ المشترك والمصالح المشتركة التي تجمع بين الدولتين.
في سياق هذه الأزمة، تبذل المملكة ما بوسعها من أجل تعزيز الحوار كوسيلة قومية ودولية مثلى للتغلب على العقبات وتحقيق السلام المنشود.
تعليقات