دور الطلاب السعوديين الدارسين في أستراليا
أكد وزير الصحة فهد عبدالرحمن الجلاجل أهمية الطلاب السعوديين الذين يدرسون في أستراليا، مشيراً إلى أنهم يمثلون سفراء لبلادهم في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030. هذه الرؤية تستهدف بناء مجتمع ديناميكي وتقديم خدمات رائدة من حيث النوعية على المستوى العالمي في مختلف المجالات.
خلال لقائه مع مجموعة من الطلاب في جامعة موناش بمدينة ملبورن، والتي تعتبر من المؤسسات التعليمية الرائدة، أعرب الوزير عن تقديره لبرنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يسعى لتأهيل الطلاب لمواجهة التحديات العالمية من خلال تطوير مهاراتهم ومعارفهم الأساسية بالإضافة إلى مهارات المستقبل. البرنامج يركز أيضًا على نقل أفضل الممارسات الدولية في مجالي التعليم وتنمية المهارات، مع ضرورة ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مما يعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
التوجه نحو تعزيز القدرات البشرية
وأشار الجلاجل إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن توجيهات القيادة التي تعطي أهمية كبيرة للاستثمار في رأس المال البشري. يستمر آلاف الطلاب السعوديين في استكمال دراساتهم العليا في الخارج من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث يسعى البرنامج إلى تحقيق التناغم بين التعليم واحتياجات السوق، وتوفير فرص وظيفية تتماشى مع الاتجاهات العالمية المتطورة.
كما شدد الوزير على ضرورة استغلال الفرص التي تتيحها الدراسة في الخارج لتمكين الطلاب من التعرف على أفضل أساليب التعليم وخلق بيئات تعزز التفاعل والتعاون بين الطلاب في مجالاتهم المختلفة. إن التأهب للمنافسة على مستوى العالم يجسد التوجه الجديد في التعليم، وهو ما يسعى إليه الطلاب اللذين يمثلون اليوم الجيل الذي سيقود المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
بهذا، يبقى دور الطلاب الدارسين في الخارج محورياً في تعزيز رؤية المملكة 2030، مما يجعل من تجربتهم الأكاديمية خطوة أساسية نحو دفع عجلة التقدم وتلبية احتياجات الوطن في جميع المجالات.
تعليقات