صحيفة المرصد تكشف عن أسرار أرباح تجار الشنطة واختفائهم المفاجئ من السوق عبر خبير عود مختص!

اختفاء تجار الشنطة وتأثير تنظيم سوق العود

كشف أحمد الخضير، رئيس مجلس إدارة شركة الخضير لنوادر العود، الأسباب وراء اختفاء ما يُعرف بتجار الشنطة أثناء استضافته في بودكاست “هللة”. وأوضح أن هؤلاء التجار قد تلاشت تجارتهم بالتدريج نتيجة زيادة التنظيم والضوابط في السوق.

تراجع ممارسات البيع العشوائي

أشار الخضير إلى أن التجار كانوا في السابق يدخلون بأسعار مرتفعة قد تصل إلى 50 ألف ريال، ليظهر لاحقاً أن قيمة البضائع لا تتجاوز الألف ريال، حيث كانت تحتوي على مواد غير ذات جودة، مثل النحاس أو أنواع رديئة من العود. ولكنه أكد أن هذه التصرفات لم تعد ممكنة في السوق الحديث.

كما أضاف أن سوق العود في السعودية بات خاضعاً لقوانين صارمة تتعلق بتنظيم التوزيع والمبيعات، حيث تُراقب هيئة الغذاء والدواء العملية التجارية بشكل دقيق، ولا يُسمح بوجود فوضى، إذ يتعين على كل قطعة تُباع أو تُشترى أن تكون موثوقة المصدر ومرفقة بفاتورة. وتحدث الخضير عن أن السوق السعودي أصبح من بين أبرز الأسواق المالية، وبالتالي فإن هذا التنظيم أسهم بشكل إيجابي في تحسين البيئة التجارية وجعلت السوق أكثر نظاماً، مما أثّر على تفشي تجار الشنطة وأدى إلى خروج أموال ضخمة من السعودية نتيجة لممارساتهم السابق.