تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق قطاع غزة، لليوم 680 على التوالي. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين، في قصف شنه الاحتلال على منزل في مخيم البريج وسط القطاع، بالإضافة إلى استهداف خيمة تأوي نازحين في خان يونس جنوباً.
من جانبها، أكدت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، على استقبال 6 شهداء، من بينهم 4 أطفال، نتيجة القصف الذي طال المنزل بمخيم البريج. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال شنت غارات على عدد من المواقع، مما أسفر عن مآسٍ جديدة.
مجزرة جديدة في مخيم البريج
رغم المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن الوضع في القطاع يستمر في التدهور، حيث أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من التصعيد المستمر من قبل الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين. يضاف إلى ذلك الأثر النفسي والإنساني الذي يتعرض له السكان في ظل استمرار الاعتداءات، خاصة أن العديد من العائلات فقدت أفراداً منها جراء القصف المتواصل.
ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة
تتزايد أرقام الشهداء بشكل يومي، وخاصة من الأطفال الذين يدفعون ثمن هذا الاقتتال المستمر. وفي هذا السياق، فإن عائلة كاملة من 6 أفراد لقوا حتفهم في قصف منزل بمنطقة البريج، وهو ما يعكس مدى تأثير الوضع الراهن على العائلات الفلسطينية.
تتواصل مشاهد الدمار والخسائر في الأبنية والمرافق العامة، حيث أصبحت غزة تعاني من تراجع كبير في مستوى المعيشة وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية. يبقى الحل العاجل مطلوبًا لوضع حد لهذا الصراع المرير الذي خلف الكثير من الأوجاع والمآسي الإنسانية.
في ظل هذه الظروف القاسية، يبقى الشعب الفلسطيني صامدًا، يواجه التحديات بمختلف الأشكال، ويتطلع إلى عالم أفضل يتسم بالسلام والعدالة، بعيدًا عن ويلات الحروب والاعتداءات.
تعليقات