قلق السفارة البريطانية بشأن الديمقراطية في ليبيا
عبرت السفارة البريطانية في ليبيا عن مخاوفها الكبيرة تجاه محاولات التعطيل التي تواجه المسار الديمقراطي في البلاد، مشيرة إلى أن استخدام العنف قد يؤثر سلباً على قدرة الشعب الليبي في اختيار قياداته المحلية بحرية. واستنكرت السفارة هذه الممارسات، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق المواطنين في التعبير عن إرادتهم السياسية.
التزام المملكة المتحدة بالديمقراطية
في بيان أصدرته، أعربت السفارة عن دعمها الكامل للانتخابات البلدية المقررة غداً في جميع أنحاء ليبيا. ورأت أن هذه الانتخابات تمثل حجر الزاوية لتعزيز الديمقراطية ودعم الاستقرار في المناطق المحلية. إن إجراء هذه الانتخابات في موعدها يظهر التزام الشعب الليبي بمسار الانتقال الديمقراطي، رغم الظروف الأمنية والسياسية الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما أشادت السفارة بالدور الهام الذي تلعبه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في حماية الحقوق الديمقراطية للمواطنين، مشددة على أن الانتخابات تعتبر فرصة لأبناء الشعب للتعبير عن آرائهم واختيار قياداتهم بطريقة سلمية وقانونية. كما نوهت السفارة بأهمية توفير بيئة ملائمة وآمنة تتيح للجميع المشاركة في هذه العملية الديمقراطية، بعيداً عن أي ضغوط أو تخويف قد تؤثر على نتائج الانتخابات.
ودعت السفارة جميع المعنيين إلى احترام العملية الانتخابية، وضمان أن تكون مشاركة المواطنين واسعة وشفافة، مع التأكيد على ضرورة التصدي لأية محاولات تهدف إلى عرقلة هذا الاستحقاق الانتخابي المهم. إن احترام العملية الانتخابية يوفر الأساس الذي يمكن من خلاله بناء الثقة في مؤسسات الدولة وتعزيز المشاركة الفعالة من قبل كافة فئات المجتمع.
تعليقات