استحمام خمس دقائق يكفي للأحمدي: نصائح لتجنب الماء الحار والحفاظ على صحة الجلد

5 دقائق كافية للاستحمام: تأثير المياه الحارة على صحة الجلد

أكد الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة، أن الاستحمام لمدة لا تتجاوز 5 دقائق هو الخيار الأمثل، محذرًا من الأضرار التي تنجم عن الإطالة في الاستحمام، مثل هدر المياه وتأثيرها السلبي على الصحة الجلدية. قد تكون هذه المدة كافية لتلبية احتياجات النظافة دون الإضرار بالبشرة.

مدة الاستحمام المثالية وحماية البشرة

في حديثه أثناء ظهوره في برنامج “من السعودية” على قناة “السعودية”، أشار الأحمدي إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه، خاصة في المملكة التي تعتبر من المناطق الجافة عالميًا. وقد أشار إلى تجربة أستراليا التي كانت قد وضعت مؤقّتات تحدد زمن الاستحمام لمدة 4 دقائق. هذه الخطوات تساهم في الحفاظ على الموارد المائية وتحسين نوعية حياة المواطن.

وأضاف أنه من المستحسن الالتزام بتوصيات الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، والتي تدعو إلى تقليل مدة الاستحمام والتركيز على مناطق الاحتكاك مثل الإبطين والمناطق الحساسة. كما ينبغي تجنب استخدام الليف الصلب أو الإفراط في استخدام الصابون، حيث أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا على البشرة.

واعتبر الأحمدي أن الاستحمام بالماء الحار يعد من أسوأ الخيارات بالنسبة للجلد بسبب تأثيراته السلبية، التي تشمل جفاف البشرة وزيادة الحساسية. وقدم نصيحة باستخدام الماء الفاتر أو البارد لمن يستطيع، مع ضرورة التدرج في التعود عليه لتحقيق أقصى فائدة.

كما حذر من بعض العادات السيئة مثل الدعك العنيف أو الإفراط في جلسات “الحمام المغربي”، مشيرًا إلى أن الجسم لديه قدرة طبيعية على تجديد طبقاته الجلدية دون الحاجة إلى إزالة ما يعرف بـ “الجلد الميت”. إذًا، الاعتناء بالبشرة يتطلب اتخاذ تدابير واعية ومناسبة للحفاظ على صحته وجودته.